أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الإثنين عن عدة تعيينات في طاقم البيت الأبيض الجديد، شملت الأردنية من أصول فلسطينية ريما دودين.

وقال بايدن إن ريما دودين، وشوانزا غولف ستشغلان منصبي نائب رئيس الشؤون التشريعية.

وبحسب النشرة التعريفية لفريق بايدن، فإن دودين عملت متطوعة في فريق بايدن هاريس الانتقالي، وشغلت منصب نائب السيناتور الديمقراطي بمجلس الشيوخ، ريتشارد دوربين، ومستشارة له.

كما عملت مديرة أبحاث ومساعدة للجنة دوريين القضائية الفرعية المعنية بحقوق الإنسان والقانون.

وعملت دودين أيضا كمستشار متطوع لحماية الناخبين في عدد من الحملات، بما في ذلك حملة ”أوباما من أجل أمريكا“.

وريما هي زميلة ترومان للأمن القومي، وزميلة في مجلس القادة الجدد، وخريجة ”أسبن سقراط“، وعضو سابق في مجلس العلاقات الخارجية، وعضو في جمعية ”جينكينز هيل“.

وريما مؤلف مشارك لكتاب تمهيدي عن إجراءات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بمعهد ”بروكينغز“، وهي خريجة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين.

ونقل ”أمريكا اليوم“ عن دوربين، قوله: ”بدأت ريما كمتدربة في كلية الحقوق في مكتبي قبل 14 عاما، وتطورت لتصبح واحدة من أكثر الموظفين احتراما في هيل“.

وأضاف: ”إنها ذكية وموثوقة وتحظى باحترام الأعضاء والموظفين“.

وتنحدر عائلة دودين من قرية ”دورا“ قضاء مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ويوجد عدد كبير منهم في الأردن، ويحملون جوازات أردنية.

واختار الرئيس الأميركي المنتخب ريما دودين، لتكون أول عربية تنحدر من أصول فلسطينية، وتحديداً من مدينة الخليل لتكون نائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، وذلك لأول مرة بالتاريخ الأميركي تصل امرأة من أصول عربية إلى هذا المنصب.

درست الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا وتخرجت عام 2002، لتلتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة إلينوي وتتخرج عام 2006.

وتعمل ريما دودين حالياً كمتطوعة في فريق بايدن، وتشغل منصب نائب رئيس الأركان ومدير الطابق في السوط الديمقراطي بمجلس الشيوخ.

وقب ذلك، عملت دودين مستشارة في الحزب، ومديرة للأبحاث.

كما كانت مساعدة للجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون، ومتطوعة لحماية الناخبين في عدد من الحملات، بما في ذلك حملة "أوباما من أجل أميركا".

كما احتلت مناصب أخرى كثيرة

ويواصل بايدن استعداداته لتولي السلطة رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل. 

وأعلن يوم الإثنين سلسلة تعيينات في حكومته المقبلة في مقدمها تسميته أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية وآخرين من قدامى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.