بيان عسكري حول حقيقة ما يحدث في أبين ومحاولات افشال اتفاق الرياض

السبت 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 9229

أكد قائد عسكري يمني بارز، اليوم السبت، مواصلة مايسمى المجلس الانتقالي خروقاته وتجاوزاته في محافظة ابين(جنوب) التي قال انها تهدف الى افشال اتفاق الرياض.

وقال قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية العميد مهران قباطي ، أن ما قامت به مليشيا الانتقالي من هجوم أمس الجمعة، خرق جديد يضاف لسجل المجلس المليء بالخروقات والتجاوزات الرامية نحو إفشال اتفاق الرياض، عقب التصعيد الذي قامت به قوات الانتقالي في جبهة الطرية شمال شرق المحافظة.

وأشار إلى أن مواقع قوات الجيش الوطني في ميمنة محور الطرية تعرضت صباح أمس الجمعة لهجوم شنته عناصر المجلس بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبمشاركة العربات المدرعة وتغطية سلاح المدفعية واستمر حتى مساء ذات اليوم دون ان يحقق اي نتائج ميدانية.

وأكد أن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر الهجوم ومحاولة الالتفاف الفاشلة وأسر العشرات من عناصر الانتقالي بينهم قائد العملية الهجومية وجلهم من مناطق معينة لا يعرفون حتى اتجاهات المنطقة التي جيء بهم إليها كتعزيز.

وأضاف: كما تم اغتنام ثمانية أطقم عسكرية ومعدات عسكرية وآليات وأسلحة بمختلف العيارات تركها المهاجمون خلفهم بعد انكسار هجومهم وتراجعهم لنتمكن بعدها من إعادة التمركز في مواقع متقدمة جديدة سقطت عقب انكسار الهجوم”.

واكد العميد مهران أن ما جرى من هجوم يكشف وبما لا يدع مجالات للشك سوء نوايا الطرف الآخر الساعي لإفشال الجهود السياسية وتفجير الوضع العسكري.

وبين ان خروقات الميليشيات تأتي في الوقت الذي ما زالت فيه قوات الجيش الوطني تمارس أقصى درجات ضبط النفس تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا بوقف إطلاق النار والاكتفاء بالرد على مصادر النيران وصد اي هجمات كما جرى يوم أمس الجمعة.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت امس الاول رسميا مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الامارات،بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض والتصعيد العسكري بمحافظة ابين(جنوب).

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي،مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، أخر التطورات على الساحة اليمنية بما في ذلك جهود السلام الأممية، وتنفيذ اتفاق الرياض.

وشدد الحضرمي على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، مشيرا إلى التقدم والخطوات التي انجزت من قبل الحكومة في هذا الشأن.

كما أكد أن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن لخدمة كل اليمنيين والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها امن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية هو الذي سيوحد الجهود ويعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي في اليمن.

وأوضح الحضرمي أن استمرار بعض العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في التصعيد العسكري (في اشارة الى معارك ابين) والسياسي غير المبرر لن يعيق الجهود المخلصة للتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وعودة الدولة للعاصمة المؤقتة عدن.

وشدد في ذات الوقت، على اهمية تسوية الوضع في سقطرى وانهاء التمرد المسلح فيها وعودة الأمور الى طبيعتها وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها.

وقال وزير الخارجية "لطالما كانت سقطرى محافظة مسالمة ومستقرة وجوهرة يمنية فريدة بعيدة عن كل الصراعات."