أعلنت قوات الحكومة ”الشرعية“ المعترف بها دوليا، الخميس 29 اكتوبر/تشرين الأول، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل تواصل لليوم الثالث على التوالي تقدمها الميداني المتسارع في محافظة الجوف (شمالي اليمن).

وقال مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة قائد اللواء 101 العميد محمد بن راسية إن "جنود الجيش مسنودين برجال القبائل ومقاتلات تحالف دعم الشرعية أصبحوا اليوم يطوقون مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف بعد التقدم الميداني الكبير، الذي أحرزه في جبهتي العلم، والنضود".

وذكر أن مليشيات الحوثي منيت بخسائر بشرية ومادية كبيرة. مضيفًا أن "هدف أبطال الجيش ليس تحرير واستعادة مدينة الحزم فقط، بل هدفهم الأساسي هو تحرير واستعادة كامل تراب الوطن من مليشيا الحوثي المتمردة". بحسب موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع.

في السياق، أسرت قوات الجيش، اليوم الخميس، مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، بعد أن استدرجتها إلى أحد المواقع، في جبهة بير المرازيق شرق مدينة الحزم.

وقال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة فان الجيش والمقاومة استدرجوا مجاميع من مليشيات الحوثي إلى كمين محكم أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية التي تم تحريرها مؤخراً باتجاه بئر المرازيق البوابة الشرقية لمدينة الحزم.

وأضاف، أن الجيش أطبق الحصار على المجاميع المتسللة وأوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح فيما تمكنوا من أسر آخرين بينهم قيادي ميداني، مشيرا إلى أن قوات الجيش استعادت 5 أطقم بعتادها وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر.

في غضون ذلك، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تعزيزات تابعة للحوثيين في مواقع متفرقة، أسفرت عن تدمير عدد من الآليات القتالية وسقوط العديد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح.

ومنذ أسابيع يعلن الجيش الوطني تحقيق تقدمات ميدانية واستعادة مناطق من يد الحوثيين بالجوف.