آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بعد غلق مطار صنعاء المليشيات الحوثية تهدد بقطع الإتصالات والإنترنت في اليمن

الأربعاء 16 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس-غرفة الأخبار
عدد القراءات 2290

 

بعد أسبوع من قيام الجماعة الحوثية الموالية لإيران بإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية والأممية، هددت الجماعة بأنها ستقوم بقطع الاتصالات والإنترنت بذريعة نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل منشآت الاتصالات التي لا تزال الجماعة تتحكم بها مركزياً من صنعاء.

وجاء تهديد الجماعة الانقلابية في بيان بثّته المصادر الإعلامية التابعة لها، زاعمةً أن «احتجاز السفن النفطية بات يهدد بتوقف أنشطة القطاعات الحيوية والخدمية التي تعتمد على النفط في إنتاج الطاقة وتشغيل معداتها ووسائل النقل».

وكانت الحكومة الشرعية قد علقت العمل بآلية استيراد الوقود إلى موانئ الحديدة منذ أشهر بعد أن أقدمت الجماعة على السطو على عائدات رسوم الجمارك والضرائب المفروضة على الشحنات والتي كانت قد خصصت لها حساباً في فرع البنك المركزي في محافظة الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، إذ كان -حسب الآلية- يُفترض أن تذهب الأموال المحصلة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية.

وزعمت الجماعة أن «المخزون الأساسي والاحتياطي لمؤسسة الاتصالات من النفط على وشك النفاد، وهو ما قد يتسبب في توقف السنترالات ومحطات التراسل والصيانة لجميع تجهيزات الاتصالات، وبالتالي حرمان شرائح واسعة من اليمنيين من خدمة الاتصال والإنترنت، ناهيك بتوقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد على خدمات الاتصالات والإنترنت في تسيير أعمالها وهو يما ينذر بكارثة حقيقة»، حسب قولها.

وفي حين تقول الحكومة الشرعية إن كمية الوقود الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين تكفي المستهلكين حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، كانت الجماعة قد افتعلت منذ يونيو (حزيران) الماضي أزمة في الوقود أدت إلى ازدهار السوق السوداء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية إلى أكثر من 300%.

ويعتقد مراقبون يمنيون أن الجماعة الحوثية من خلال تهديدها بوقف الاتصالات والإنترنت تحاول أن تقايض الحكومة الشرعية للسماح بوصول شحنات النفط إلى ميناء الحديدة والسيطرة على العائدات لتسخيرها في مجهودها الحربي وللإنفاق على شراء الأسلحة الإيرانية المهربة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة Business