أعلنت إيران، اليوم الإثنين، رفضها دعوة مجلس التعاون الخليجي للأمم المتحدة، إلى تمديد حظر الأسلحة على طهران، الذي ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.

الخليجي وكان المجلس وجه رسالة لمجلس الأمن، لدعم جهود الولايات المتحدة، الرامية إلى إقناع روسيا والصين، بعدم استخدام حق النقض ضد قرار تُخطط إدارة ترامب، لتقديمه من أجل تمديد الحظر

وأرسلت الرسالة من قبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، وهي أول بيان مشترك مهم، يصدر عن المجموعة الخليجية، منذ الخلاف الخليجي المعروف إعلاميًا بأزمة قطر.

وزعم عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي تلفزيوني، أن مجلس التعاون”في ذروة فشله واختلافاته الداخلية وسياساته غير الواقعية التي أدت إلى عقمه“.

وادعى أن المجلس ”قد تحول إلى متحدث باسم بعض ضيقي الأفق داخل المجلس وخارج المنطقة، حيث أصبحت أمانته العامة، وبسبب تأثرها بالسياسات والتصرفات الخاطئة والهدامة لبعض الأعضاء، بوقًا للمعادين لإيران“.

وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون الذي يضم: البحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات، والسعودية، قالت في بيان أمس الأحد، إن ”تدخل إيران المستمر في شؤون دول الجوار، يجعل التمديد ضروريًا“.

ومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران حاليًا، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 وانسحبت منه واشنطن في 2018.

و كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال يوم الأربعاء، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت الأسبوع الحالي، على مشروع قرار أمريكي لتمديد حظر الأسلحة، وذلك برغم تحذيرات من بعض الدبلوماسيين، بأن المشروع يفتقر إلى الدعم الكافي.