آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

هكذا خاطب الملك سلمان أبناء المملكه والمقيمين والعالم الإسلامي

الجمعة 31 يوليو-تموز 2020 الساعة 02 مساءً / مارب برس - مارب
عدد القراءات 3188

وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلمة للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأعرب العاهل السعودي في كلمته التي ألقاها وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبد الله القصبي، عن ثقته في أن يتفهم المسلمون الإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة بسبب تفشي وباء كورونا.

وأوضح الملك سلمان في كلمته أن "من أهم مقاصد شريعتنا السمحة حفظ النفس الإنسانية، وحمايتها من الضرر، وتجنيبها الخطر، ومع التفشي الواسع للجائحة، وتأكيد خطورتها على البشر،

فقد اقتصر الحج هذا العام على عدد محدود جدّا من جنسيات متعددة، تأكيدا على إقامة الشعيرة، رغم صعوبة الظروف، وحفاظا على أقصى معدلات الأمان والسلامة الممكنة لحجاج بيت الله الحرام، ليؤدوا مناسكهم في أجواء روحانية، ضمن إجراءات تكفل أمنهم، وتحقق سلامتهم، وتوفر سبل راحتهم من قبل الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج ووقايتهم، وتطبق وسائل سلامتهم، حماية لضيوف الرحمن من مخاطر الوباء وآثاره، ونقدر الثقة العالية من إخواننا المسلمين بما اتخذناه من إجراءات بهذا الخصوص".

كما هنأ العاهل السعودي المسلمين بعيد الأضحى، "داعيا الرحمن الرحيم جلت قدرته أن يرفع البلاء عن الإنسانية جمعاء،

وأن يكون هذا العيد أولى بشائر الخير بانحسار جائحة كورونا المستجد، ثم زوالها وآثارها". وقال: "إن إقامة شعيرة الحج في ظل هذا الوباء، وإن اقتضت تقليص أعداد حجاج بيت الله الحرام، إلا أنها أوجبت على الأجهزة الرسمية المختلفة جهودا مضاعفة، بالإضافة إلى واجب كل عام بالإشراف والاطمئنان المباشر على سير الحج وسلامة الحجاج وراحتهم، وهو العمل على تطبيق أقصى الاشتراطات الصحية للتعامل مع جائحة كورونا ومنها الحرص على التباعد الاجتماعي، وأدعو الله مخلصًا أن يجزي خيرا كل من ساهم في مجهودات الحج، وخدمة الحجاج".