سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأربعاء 29 يوليو/تموز، بتوافق الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، على "تسريع تنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف غريفيث، عبر "تويتر": "أرحب كذلك بالدور السعودي المحوري في التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي يمثل خطوة مهمة على طريق حل النزاع في اليمن سلميا عبر عملية سياسية، بقيادة يمنية وبرعاية أممية".
وكلف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، رئيس الوزراء الحالي، معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدة، بناء على اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعَين هادي، فجر الأربعاء، محافظا جديدا لعدن (جنوب)، هو أحمد حامد لملس، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما تم تعيين العميد محمد أحمد الحامدي مديرا عاما لشرطة عدن، ويرقى إلى رتبة لواء.
وتأتي تعيينات هادي بعد ساعات من إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، عن آلية تسريع تنفيذ الاتفاق.
وتتضمن الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية التي أعلنها في محافظات الجنوب، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف عبد الملك بتشكيل الحكومة خلال 30 يوما.
كما تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في محافطة أبين (جنوب)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وأعلن المجلس الانتقالي، فجر الأربعاء، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد نحو 3 أشهر من إعلانه حكما ذاتيا فيها.
وكان إعلان المجلس، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، ما سماه "إدارة ذاتية" لمحافظات الجنوب قد قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي، الذي طالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لخدمة أهداف إماراتية خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.