2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة
حين فكر الباحثان اليمنيان أحمد العرامي ومحمد عطبوش في مشروع كتاب "المعتقدات والخرافات الشعبية في اليمن"، كان الاثنان يتأملان أن يلقى هذا المشروع التوثيقي دعماً من اليونسكو، ولكن جائحة كورونا بدّدت هذا الأمل، وفكرا في حلول بديلة لاستكمال مشروعهما.
أطلق العرامي وعطبوش صفحة على فيسبوك تطمح إلى جمع وتوثيق القصص الشعبية، واشترك فيها سبعة آلاف عضو، يساهمون في تقديم القصص المتوارثة والتي وصلت إلى 2500 قصة يومياً، وكان نتاجها اليوم هذا الكتاب الذي يصدر قريباً عن "مركز ريام لدراسات الثقافة اليمنية".
يقول العرامي في منشور على صفحته إن هذا المشروع عمره عام تقريباً، وتعثّر بسبب كورونا "ثم كان لفكرة إمكانية استكماله عبر مجموعة على الفيسبوك أهمية كبرى أكثر مما توقعنا، وساهم فيها الكثير من الناس بحب وشغف. وسيكون هذا الكتاب ثمرة تعاون كل هؤلاء، بالإضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا معنا في جمع وفرز البيانات الضخمة".
وبحسب تدوينة العرامي، فإن "مكتبة الفولوكلور اليمني فقيرة"، وإن الكتاب محاولة للإضافة عليها، على أن "يكون خطوة أولى في سبيل جمع وتدوين موروثنا الثقافي والحفاظ عليه من خطر الضياع والنسيان".
اعتمد الكاتبان على فرز القصص واستبعاد المكرّر منها وتوثيق الروايات ومقارنتها ببعضها، ووجد الاثنان أن بعض الخرافات الشعبية موجودة في النقوش اليمنية القديمة، ومن بينها ما يمتد في جذوره إلى ما قبل الإسلام.
القصص التي يضمّها الكتاب، ترصد العادات والتقاليد اليمنية، وجذور ممارساتها في المناسبات المختلفة من الحرب والسلام وحتى المواسم الزراعية والمناسبات الاجتماعية المفرحة والحزينة.