الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
اعترف قيادي في الحزب الناصري، بمسؤولية اللواء ٣٥ مدرع المرابط بين مدينة التربة والحجرية بتعز عن اختطاف جندي من أفراد قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، وكان السبب الأبرز وراء تصعيد حالة التوتر بين قوات الجيش الوطني الشرعية ومليشيات ابو العباس الخارجة على النظام والقانون.
وأصدر ما يسمى (قائد مقاومة الحجرية) المدعو فؤاد محمد غالب الشدادي ما أسماه بياناً (اطلع عليه مأرب برس) إلى عقلاء التجمع اليمني للإصلاح دعا فيه الاصلاح إلى رفع قوات الشرطة العسكرية من الحجرية والتربة ..متوعداً في الوقت نفسه بالمزيد من التصعيد وتحريض ابناء الحجرية على الاقتتال.
وجاء في اعترافات فؤاد الشدادي( الناصري) أنهم قاموا بتسليم جندي الدولة الذي اختطفته مليشيات تتبع تنظيم الناصري إلى سجن اللواء ٣٥ التابع للقيادي عادل عبده فارع( أبو العباس) الشريك الأساسي في عملية الاختطاف.
وتشهد مدينة التربة والحجرية بتعز توترات عسكرية حادة وحالات استنفار بعد تهديدات أطلقها طارق عفاش يتوعد فيها من أسماهم( المطالبين بتدخل تركيا لحسم المعارك اليمن).
وعلى الرغم من اتهام القيادي الناصري فؤاد الشدادي حزب الإصلاح بالتحشيد إلى الحجرية إلا أنهم لا يزالون يرفضون في الوقت نفسه تسليم الجناة إلى الجهات القانونية المختصة ممثلة بقيادة الشرطة العسكرية المعنية بتطبيق القانون وبصرامة.
كما تشهد مناطق الحجرية والتربة فوضى أمنية مفتعلة منذ فترة بتنسيق بين مليشيات أبي العباس وحزب الناصري ومؤتمر طارق عفاش وخالد حمود الصوفي ومليشيات المجلس الانتقالي بعدن المدعومين من الإمارات لتقويض الأمن في المناطق المحررة بتعز خصوصاً تلك المحادية للمناطق الجنوبية والموالية للشرعية.
وانتشرت قوات الشرطة العسكرية في التربة بتعز بتوجيهات من قيادة المحور لفرض الامن وسلطة الدولة غير ان ادوات الامارات يحشرون اسم الاصلاح لتبرير سعيهم تفجير الوضع في المحافظة.