غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
حمّلت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن أي أضرار قد تتعرض لها البيئة البحرية في الإقليم جراء حدوث تسرب من ناقلة النفط / الخزان (صافر)، وذلك لرفضها المستمر السماح بتنفيذ أعمال الصيانة للخزان.
وأوضح أمين عام الهيئة الدكتور زياد أبو غراره، أن تعنت ميليشيات الحوثي المستمر، وعدم السماح للفرق الفنية الأممية بفحص خزان (صافر)، ومنع اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة أنظمته الحساسة، قد أدخل الأزمة في وضع شديد التعقيد، حيث يصعب توقع ما قد يحدث مستقبلاً.
وحذر أبو غراره، من كارثة بيئية قد تنتج بسبب حدوث تسرب نفطي من الخزان العائم (صافر) والموجود أمام منصة راس عيسى إلى الشمال من ميناء الحديدة، خصوصاً بعد حدوث تآكل شديد في هيكل الخزان الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، جرّاء منع ميليشيات الحوثي الجهات المختصة وفرق الأمم المتحدة من معاينته وصيانة أنظمة تشغيله.
وبيّن أن استمرار التآكل في بدن الخزان (صافر)، قد ينتج عنه تسرب أكثر من مليون برميل نفطي، الأمر الذي سيتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة .. مؤكدا أن وقوع مثل هذا الحادث سيكون له تأثير كبير خصوصاً على الجزر اليمنية الغنية بتنوعها البيولوجي والتي ستكون هي أكبر المتضررين مثل (جزيرة كمران)، وقد ينتج عنه توقف العمل في مينائي الحديدة والصليف لعدة أشهر، إضافة إلى تأثير هذا الحادث على بيئية البحر الأحمر ككل وعلى حركة الملاحة الدولية.
ولفت أبو غراره، إلى أن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن قد قامت من جانبها بالتنسيق المسبق وبعقد الاجتماعات اللازمة مع الدول الأعضاء، وقامت بالتواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة وبإعداد التصورات ووضع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذه المشكلة من جانبها البيئي.