في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
اعلِن في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن امتلاء مقبرة خزيمة، كبرى المقابر في العاصمة اليمنية، ويُرجح أن يكون ذلك الأمر بسبب استقبالها لمئات المتوفين بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الماضية.
ودعا إعلان وُضِع على مدخل المقبرة أهالي المتوفين لتوجيه الجنائز إلى مقابر بديلة، مثل مقبرة عطان ومقبرة الأحمر ومقبرة ماجل الدمة، في مؤشر يبين الوضع الذي باتت عليه صنعاء وانفجار أعداد المتوفين بفيروس كورونا بشكل غير متوقع في ظل استمرار ميليشيات الحوثي بسياسة التعتيم، ما أسهم في عدم التزام المواطنين بالإجراءات والتدابير الوقائية، وفق اتهامات ناشطين.
وأكد ناشطون يمنيون أن الإعلان عن امتلاء مقبرة خزيمة الشهيرة وسط صنعاء وعدم وجود مساحات إضافية لدفن الموتى، يأتي في ظل زيادة عدد الوفيات جراء تفشي كورونا الذي ترفض ميليشيات الحوثي الكشف عن عدد الإصابات والوفيات به في مناطق سيطرتها.
ويواصل وباء كورونا المستجد حصد المزيد من أرواح سكان صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية بعد خروجه عن إمكانية السيطرة، في وقت تواصل فيه الميليشيات إنكار وجوده والتكتم عن أعداد المصابين والوفيات.
وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صوِّر في مقبرة خزيمة، أظهر تشييع أكثر من عشر جنائز في وقت واحد إلى داخل المقبرة التي امتلأت لاحقاً بالموتى وباتت غير قادرة على استقبال المزيد.
واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي امتلاء مقبرة خزيمة الشهيرة، ترجمة للوضع المأساوي الذي آلت إليه صنعاء وتحولها إلى بؤرة تفشي الوباء في اليمن.
وكان الرفض الحوثي في التعامل بشفافية مع اليمنيين والمنظمات الدولية، فيما يخص الأعداد الحقيقة للمصابين والوفيات، أبرز أسباب تفشي الجائحة بهذه الطريقة، نظراً لظن الناس بأنهم في مناطق آمنة عن الوباء.