الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تجهيزاتها للاحتفاء بما تسميه ذكرى الصمود، في الوقت الذي يعيش العالم حظر تجوال بسبب تفشي وباء كورونا الذي يضرب أكثر من 150 دولة حول العالم؟.
توقفت العملية التعليمية في اليمن كإجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس، إلا أن الفعاليات والأنشطة الطائفية التي تنفذها ميليشيا الحوثي لم تتوقف، غير مكترثة بحياة المواطنين.
ففي مديريتي معين والتحرير وسط العاصمة صنعاء فرضت مليشيات الحوثي على أكثر من 140مدرسة حكومية واهلية إقامة ما أسمته معارض "ذكرى الصمود".
وتروج مليشيات الحوثي في معارضها انتصاراتها المزعومة وعملياتها القتالية في الجبهات، في محاولة منها لصرف أنظار المجتمع عن الكارثة التي تجتاح العالم.
وألزمت الميليشيات جميع أفراد الطاقم التعليمي بمدارس موسى بن نصير والقميعة بمديرية معين، وأم هاني بعصر، ومجمع السعيد التربوي بهائل، ومدارس أخرى، على حضور تلك الدورات الحوثية.
ولاقت عمليات التحشيد واصرار مليشيات الحوثي على إقامة الفعاليات في ظل الوضع الطارئ عالمياً استهجان نشطاء يمنيين.
مدير مركز العاصمة الإعلامي عبدالباسط الشاجع، قال في تغريدة له: "الحوثيون أقروا الإجازة للمدارس والمؤسسات بذريعة إبعاد المواطنين عن أماكن التجمعات احترازا من تفشي كورونا.. وهذا أمر جيد.
متسائلا: لكن لماذا يواصلون حشر الطلاب والموظفين والمعلمين ويجبروهم على حضور أنشطتهم الطائفية التي لا تنقطع، مؤكداً ان مليشيات الحوثي تقوم بتنظيم فعاليات وتستعد لإقامة فعاليات ما تسمى بذكرى الصريع.
وتتاجر مليشيات الحوثي على الدوام بمعاناة اليمنيين في شتى الجوانب، وهو ما يحدث مؤخراً تجاه وباء كورونا المتفشي في أغلب دول العالم، حيث عملت الجماعة بشتى الوسائل لتوظيف الدعاية عن كورونا في شن المزيد من الجبايات واحتجاز المواطنين على مداخل المدن الرئيسية ومضاعفة أسعار الأدوية والكمامات.