قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
أعلنت شركة مكافحة الفيروسات الصينية كيوهو 360 (Qihoo 360) اكتشافها متسللين من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) أمضوا أكثر من عقد في اقتحام صناعة الطيران الصينية وغيرها من الأهداف، وهو ما يعتبر اتهاما صريحا بالتجسس الأميركي من شركة مقرها بكين. ففي مقال موجز نشر يوم الاثنين بالإنجليزية والصينية، قالت الشركة إنها اكتشفت حملة التجسس من خلال مقارنة عينات من البرامج الخبيثة التي اكتشفتها مع مجموعة من أدوات التجسس الرقمية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، والتي كانت ويكيليكس أعلنتها عام 2017.
وقالت كيوهو، وهي إحدى كبرى شركات الأمن السيبراني الذين يتم متابعة الأبحاث في عالم الأمن الرقمي في الصين، إن "سي آي أي" استهدفت قطاعات الطيران والطاقة بالصين، ومنظمات البحث العلمي، وشركات الإنترنت، والوكالات الحكومية، موضحة بأن اختراق أهداف الطيران ربما كان يهدف إلى تتبع "رحلات السفر للشخصيات المهمة". ونشرت الشركة قائمة بعينات من البرامج الضارة التي تم اعتراضها، بالإضافة إلى تحليل أوقات إنشائها، مما يشير إلى أن من ابتكر الأدوات عمل من الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وامتنعت "سي آي أي" والسفارة الصينية بواشنطن عن الرد على مضمون الإعلان من كيوهو، ونادرا ما تعلق الولايات المتحدة -مثل الصين والقوى العالمية الأخرى- عند اتهامها بالتجسس الإلكتروني. وكان إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي قد نشر العديد من الأدلة على تورط الولايات المتحدة في المراقبة والتجسس لسنوات. كما أن هناك العديد من التقارير المطولة المتضمنة ادعاءات من قبل الشركات الأميركية الموجهة ضد بكين، وبدأت الشركات الصينية الآونة الأخيرة بفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بمجموعات القرصنة الأجنبية الأخرى. وقال آدم سيجال -الذي يدرس شؤون الصين وقضايا الأمن السيبراني بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك- إن توقيت نشر الشركة الصينية لهذه المعلومات يمكن أن يرتبط بتوجيه الاتهام الشهر الماضي لأربعة متسللين عسكريين صينيين بسبب خرق كبير في وكالة الإبلاغ الائتماني الأميركية.