الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أفاد مصدر عسكري أميركي بسقوط صواريخ فجر اليوم الأحد قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، ويأتي الهجوم وسط تهديد فصائل مسلحة عراقية بالرد على اغتيال القائد البارز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قبل أكثر من شهر.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن عدة انفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده واشنطن بالعراق، دون أن يُوضح ما إذا كان الهجوم خلف قتلى.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها أن طائرات حلقت في سماء المنطقة بعد الهجوم. كما دوّت صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي توجد بها السفارة الأميركية وقاعدة للتحالف. وأُطلقت الصواريخ على القاعدة الأميركية بالمنطقة الخضراء بعيد إعلان قيادي في حركة النجباء، وهو فصيل آخر بالحشد الشعبي، عن بدء العد التنازلي لشن هجمات على القوات الأميركية في البلاد.
ومنذ اغتيال المهندس نائب قائد الحشد الشعبي مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، تعرضت عدة قواعد عسكرية تضم أميركيين بالعراق لهجمات صاروخية لم تسفر عن ضحايا. وسقط الخميس الماضي صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية تضم جنودا أميركيين في كركوك (شمالي العراق) وكانت نفس القاعدة تعرضت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي لهجوم صاروخي كبير أسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
وردا على ذلك قصف الجيش الأميركي عدة أهداف لحزب الله العراقي -أحد مكونات الحشد الشعبي- مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصره، ثم نفذ لاحقا الغارة التي أدت لمقتل سليماني والمهندس، والتي ردت عليها إيران بضرب قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار (غربي العراق).