لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا
هدد رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الإنتقالي" المدعوم إماراتيًا عيدروس الزبيدي، بإستخدام عُملات أجنبية بدلاً من الريال اليمني، بالتزامن مع منع ميلشيات الحوثي الإنقلابية تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.
وقال في حوار مع وكالة "فرانس برس" أنه من المحتمل خلال أشهر معدودة أن يتم الإنتقال إلى (استخدام) العملة السعودية أو الدولار في الجنوب؛ لأن العملة الوطنية ستصبح لا قيمة لها نهائيا". وأضاف الزبيدي، أن الإنهيار للوضع الإقتصادي، "قد يؤدي إلى تعثر اتفاق الرياض".
وقال "هناك نقص حاد من المخزون الغذائي، المخازن فارغة في الجنوب ولا يوجد فيها احتياطي لعشرة أيام، إضافة إلى ذلك يعاني أبناء الجنوب من تأخر الرواتب". ووقعت الحكومة الشرعية مع الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اتفاقًا، عرف باتفاق الرياض في الـ 5 من نوفمبر الماضي، قضى بتشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة القوات التابعة للإنتقالي، وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
ويأتي تهديد رئيس الإنتقالي المدعوم من الإمارات بالتزامن مع حملة حوثية لمنع تداول العملة الجديدة المطبوعة من قبل المركزي في عدن (العاصمة المؤقتة)، وممارستهم عمليات نهب واسعة لأموال المواطنيين، منذ منتصف ديسمبر الماضي، والذي أدى إلى خسائر كبيرة في الإقتصاد الوطني وإنهيار للعملة للريال اليمني.
وتشهد العملة الوطنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهيارا كبيرا، وصل سعر الدولار الواحد إلى 650 ريال، مقابل 580 في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وجاء انهيار العملة بعد القرار الذي اتخذه الحوثيون الشهر الماضي، بمنع تداول العملة الجديدة التي أصدرتها الحكومة الشرعية، فئة 1000، و500، و200، و100، وهو ما ألقى بظلاله على الركود الإقتصادي، وارتفاع أسعار الحوالات المالية.