مسؤول أممي يدق ناقوس الخطر هذا ما ينتظر اليمن خلال الفترة المقبلة

الجمعة 17 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2246

   

حذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن راميش رجاسينغام الخميس أمام مجلس الأمن الدولي من مطاردة جديدة لشبح خطر المجاعة في البلاد. وندد المسؤول الأممي بالعوائق التي يواجهها إيصال المساعدات الإنسانية، موضحا أن "القيود تطال 6,7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة" و"هذا الرقم هو الأكبر حتى الآن".

 

دق منسق الشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن الدول في اليمن، راميش رجاسينغام، الخميس، ناقوس الخطر مشيرا إلى احتمالية وجود مجاعة جديدة في اليمن.

وقال المسؤول لمجلس الأمن عبر الدائرة المغلقة "مع التدهور السريع لقيمة الريال (اليمني) والاضطرابات في دفع الرواتب، نلاحظ مجددا بعض العوامل الرئيسية التي جعلت اليمن على شفير مجاعة قبل عام. علينا ألا ندع ذلك يتكرر".

وأضاف أن "برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يقدمون الغذاء لأكثر من 12 مليون شخص كل شهر في مختلف أنحاء البلاد. بدعم من الوكالات الإنسانية، فإن سبعة ملايين شخص يستفيدون من مياه الشرب. وثمة 1,2 مليون معاينة طبية كل شهر وأكثر من ألفي مركز طبي تتلقى دعما".

وتابع "هذا العام، سيبقى اليمن البلد الذي يشهد أكبر أزمة إنسانية. نبذل كل ما نستطيع لتخفيف تأثير تلك الأزمة مع برامج جديدة لزيادة مداخيل العائلات التي تواجه ظروف مجاعة".

وقال أيضا "في المحصلة، نساعد 15,6 مليون شخص هذا العام، أي نصف السكان".

وندد المسؤول الأممي بالعوائق التي يواجهها إيصال المساعدات الإنسانية، موضحا أن "القيود تطاول 6,7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة في البلاد" و"هذا الرقم هو الأكبر حتى الآن".

وشرح أنه في شمال البلاد الذي يسيطر عليه الحوثيون، "يتعرض عدد كبير من العمال الانسانيين للاعتداء والتهديد. وثمة آخرون يعتقلون تعسفا أو يحرمون حرية الحركة وأحيانا لفترات طويلة".

وتحدث أيضا عن "مهاجمة سكان محليين وتأخير عمل بعثات أو إلغائها، ما يعني أن الناس لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب".

ومنذ 2015، أسفر النزاع بين القوات الحكومية والحوثيين عن عشرات الآف القتلى في اليمن معظمهم مدنيون، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.