دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
قال خبراء أسواق مال إن الخسائر الحادة التي تكبدتها البورصات العربية -في ظل التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران- ستتلاشى تدريجياً مع زوال المخاوف، لكن ستظل الأسواق الخاسر الأكبر لحين انقضاء الأزمة.
وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بقصف جوي أميركي في بغداد الجمعة الماضية. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الأحد، بقصف 52 هدفا هاما لإيران حال استهدفت طهران أية مواقع تابعة للولايات المتحدة، ردا على تصريحات مسؤولين إيرانيين بالانتقام.
وبحسب بيانات الأسواق مع نهاية جلسة الأحد -أولى جلسات التداول بعد حدث مقتل سليماني- تراجعت بورصة مصر بنسبة 4.43%، كما هبطت بورصة دبي بنحو 3.06% وانخفضت بورصة الكويت 2.68%.
كما انحدرت بورصة السعودية بنحو 2.42%، ونزلت بورصة البحرين وقطر وأبو ظبي والأردن ومسقط بنحو 2.26% و2.14% و1.42% و0.53% و0.3% على التوالي.
ونقلت وكالة الأناضول عن هؤلاء المحللين قولهم إن التراجعات الحادة التي أصابت الأسواق هي خسائر وقتية ستزول مع انتهاء الأزمة الراهنة، مشيرين إلى أن غالبية المستثمرين بالأسواق الإقليمية عمدوا نحو البيع خوفاً من مزيد من تدهور الأوضاع العالمية.
استقرار في جلسة أمس الاثنين استقرت أغلب الأسواق العربية بعد تراجعات حادة بجلسة الأحد. وعادت مؤشرات بورصات قطر والسعودية ودبي والكويت إلى الارتفاع، في حين تراجعت أسواق أبو ظبي ومصر والبحرين وسلطنة عمان لكن بنسب أقل.
أما على الصعيد العالمي، فقد هبطت سوق الأسهم الأوروبية أمس مع تواصل إحجام المستثمرين عن الرهانات التي تنطوي على مخاطرة في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة متعافية من بعض خسائرها التي منيت بها في جلسة الجمعة.
واعتبر المحللون أن ما تعرضت له الأسواق العربية الأحد من ضغوط بيع مكثفة أمر طبيعي ناتج عن المخاوف من احتمالات وقوع حرب بين أميركا وإيران، كما أنه كان متوقعا بعد تهاوي الأسواق العالمية بجلسة الجمعة الماضية عقب مقتل سليماني.
وقالوا إنه دائما ما تكون الأسهم الخاسر الأكبر بأي أزمة، حيث يتدافع المستثمرون للبيع عشوائياً مع وجود أي اضطرابات، وتكون الخسائر بالمليارات لكنها وقتية تزول بمجرد هدوء الأوضاع. وعبروا هؤلاء عن اعتقادهم بأن الأسواق ستنجح في تعويض هذه الخسائر قريباً.