رسالة خطية من أمير الكويت للملك سلمان .. بعد تفاؤل حل الازمة

الأحد 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3292

 

أعلنت الرياض، اليوم الأحد، تسلم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الأحد، "قام بتسليم الرسالة للعاهل السعودي، صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بالكويت، خلال استقبال الملك له اليوم (الأحد)"، دون أن تكشف فحواها.

وحضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.

بينما قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "مبعوث أمير الكويت وزیر الخارجیة، سلم العاهل السعودي، رسالة خطية، تضمنت العلاقات الأخویة الطیبة التي تربط البلدین والشعبین الشقیقین وسبل دعمھا وتعزیزھا في كافة المجالات".

ووصل وزير الخارجية الكويتي، الأحد، للمملكة في زيارة غير معلنة من قبل، وغير محددة المدة.

وتأتي الرسالة بعد أيام من التفاؤل الكويتي بقرب حل الأزمة الخليجية، ونقل الكويت رسالة إيرانية للسعودية والبحرين.

والثلاثاء، أعرب مساعد وزیر الخارجیة الكویتي أحمد ناصر المحمد الصباح، عن أمل بلاده في أن "تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعًا من الانفراج المنشود" بالأزمة الخليجية، مؤكدًا حتمية استمرار جهود بلاده في الوساطة، وفق "كونا".

وجاء ذلك التفاؤل بعد ساعات، من تأكيد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، استعداد بلاده للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.

كما كشف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن بلاده نقلت رسائل من إيران للسعودية والبحرين بشأن الوضع في الخليج ولم تتبلور إجابات بعد، وفق ما نقلته "كونا"، آنذاك.

وفي 2 نوفمبر الجاري، أعلنت الخارجية الإيرانية، إرسال النص الكامل لمقترح مبادرة السلام بمضيق هرمز، التي أطلقها الرئيس حسن روحاني، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الجاري.

وتشهد المنطقة حالة توتر؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.

ويعود الخلاف الخليجي إلى منتصف 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا.