صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أطلقت مليشيات الحوثيين، مساء الخميس، سراح عدد من ناشطي ثورة 2011 الشبابية الشعبية، بعد اعتقال دام ثمان سنوات، وذلك ضمن صفقة تبادل أسرى بين القوات الحكومية والمليشيات.
وقالت مصار حقوقية ان عملية لتبادل الاسرى جرت في محافظة الجوف، افرجت المليشيات بموجبها عن الناشطين ابراهيم الحمادي وشعيب البعجري وعبدالله الطعامي وغالب العيزري ومحمد علي عمر، وهم ضمن مجموعة من الناشطين كان نظام علي عبد الله صالح قد اعتقلهم بتهمة محاولة اغتيال الرئيس، في حادثة تفجير جامع النهدين الشهيرة.
واضافت المصادر ان عملية التبادل تشمل اسرى آخرين لم تفصح عن هوياتهم واكتفت بالقول ان العملية تشمل عدد 20 اسير ومختطف .
وكان الشباب الخمسة اعتقلوا في عام 2011م، خلال حملة اعتقالات شنها نظام صالح عقب حادث دار الرئاسة، وتجاوز حينذاك عدد المعتقلين المائة شخص، لكن بعد ذلك تم الإفراج عن الجميع ولم يتبق سوى هؤلاء الخمسة.
في 24/ 12/ 2012م، تم نقل المتهمين وعددهم نحو 30 شخصاً وامرأة إلى السجن المركزي في صنعاء وأفرج عن الكثير منهم وبقي الخمسة أشخاص.
وكان المحامي السابق للمعتقلين الخمسة عبد الرحمن برمان أكد أنه لا يوجد في ملف القضية أي أدلة تدينهم بارتكاب أي جرم، موضحا أنهم تعرضوا للإخفاء القسري أكثر من ثمانية أشهر واستمرت في النيابة لأكثر من عامين "في وقت يمنع القانون اليمني بقاء أي قضية خطيرة أكثر من ستة أشهر، لأنه لم تكن لديهم أي أدلة تبقيهم دون إفراج أو محاكمة".
وفي مفارقة عجيبة استمرت جماعة الحوثي في احتجاز الخمسة النشطاء رغم أنها أقدمت هي على قتل الرئيس السابق علي صالح في ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك في معارك بينهما في العاصمة صنعاء.