الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
نشرت وكالة بلومبرغ على موقعها الإلكتروني مقالا لإيلي ليك، الكاتب المتخصص في الأمن القومي والسياسة الخارجية، قال فيه إن الرئيس التركي أردوغان نجح في إجبار ترامب على قبول الطلب التركي بشن حملة عسكرية شمال تركيا لطرد الميليشيات من على حدودها.
وتحت عنوان “كيف حشر أردوغان ترامب في الزاوية في سوريا” استهل ليك مقاله بوصف تغريدة ترامب التي تحدث فيها عن قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا والخروج من الحروب السخيفة التي لا نهاية لها هناك، بأنها مثل الكثير من تغريدات الرئيس الأمريكي ليست دقيقة تماما.
وأضاف أن: “الموقف الأمريكي الجديد في شمال شرق سوريا هو استجابة لتصلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لم يتأثر بمناشدة وضغط الدبلوماسيين والجنرالات الأمريكيين للتخلي عن مخططه لشن عمل عسكري، مثلما أخبرني مسؤولون أمريكيون”.
وأوضح أن الدبلوماسيين الأمريكيين والأتراك توصلوا الصيف الماضي إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة فاصلة بين الميليشيات وتركيا. لكن أردوغان كان مصممًا على كسر هذا الاتفاق بإرسال جيشه إلى سوريا. وقرر ترامب أنه لن يضع القوات الأمريكية في طريقه ويواجه خطر المواجهة العسكرية مع أحد حلفاء الناتو.
وأشار إلى أن إجبار واشنطن على قبول الطلب التركي انعكس في بيان البيت الأبيض الذي ذكر أن القوات المسلحة الأمريكية لن تشارك أو تدعم عملية تعتزم تركيا القيام بها في شمال سوريا، وأن القوات الأمريكية بعد هزيمة خلافة تنظيم داعش لن تكون موجودة بعد الآن في المنطقة المجاورة.
ونقل الكاتب عن أحد كبار المسؤولين في الإدارة أنه لم يكن هناك أمر بسحب 1000 جندي أمريكي أو نحو ذلك الذين غادروا في سوريا، ولذلك فإن إعلان الأحد بمثابة تراجع تكتيكي عن المناطق التي كان الأتراك يستعدون فيها لشن حملة عسكرية.
واعتبر الكاتب أن “نقل المسؤولية عن كل مقاتلي تنظيم داعش في المنطقة من الميليشيات الحليفة لأمريكا إلى الجيش التركي مقامرة عالية المخاطر، لأن من مصلحة الولايات المتحدة التأكد من أن إرهابيي داعش لن يعودوا أبدًا إلى ساحة المعركة.”
ورأى أن ذلك ربما يكون رسالة من البيت الأبيض إلى أردوغان، يحذره من شن حملة واسعة النطاق في المنطقة.