الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، الجمعة، استقالته رسميا من حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا في الوقت ذاته إلى عزمه تأسيس حزب جديد.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة برفقة ثلاثة نواب سابقين من قيادات الحزب، استعرض القيادي البارز وأحد مؤسسي الحزب مبررات اتخاذه هذا القرار. وأشار إلى أنه "بقي لمدة ثلاثة أعوام صامتا، ولم يتحدث لوسائل الإعلام عن الأوضاع الدخلية للحزب، وقدم كل ملاحظاته مكتوبة وشفوية عن أوجه القصور، لأعلى المستويات في الحزب، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار".
وأضاف: "نيتنا ليس خلق الخلاف والتقسيم، والتفتيت، بل التعبير عن الاستياء بسبب ابتعاد الحزب عن مبادئه التأسيسية".
وتابع، بأن "حزب العدالة والتنمية قام بتصفية قيمه التأسيسية التي انطلقت منذ 18 عاما، من خلال إقالتنا وإحالتنا للجنة التأديبية".
وقال: "هناك أشخاص لم يستطيعوا دحض انتقاداتنا، فقرروا العمل على عزلنا من الحزب بردة فعل غاضبة"، ولقد "اتهمونا بالتخوين دون أي دلائل حقيقية". تشكيل حزب جديد وفي المقابل، أكد داود أوغلو أن "العمل على تأسيس حركة سياسية جديدة من الآن فصاعدا، مسؤولية تاريخية بالنسبة لنا"،
مضيفا: "أدعو كل من يشعر بالمسؤولية بغض النظر عن رأيه السياسي إلى العمل معنا". وتابع: "لم تبق لنا إمكانية تحقيق أهدافنا من داخل حزب العدالة والتنمية، لذلك سنقوم بتأسيس حزب سياسي جديد".
ولفت إلى أن حزب العدالة والتنمية "الذي يتحكم به فريق صغير، لم يعد لديه القدرة على حل مشاكل البلاد" على حد وصفه، مضيفا أن "قنوات المحاسبة الداخلية السلمية، والعقل الجمعي والتشاور باتت مغلقة، وأن التغيير من الداخل لم يعد ممكنا".
وكانت اللجنة المركزية للحزب، أحالت داوود أوغلو وثلاثة نواب سابقين وهم؛ آيهان سيفر أوستن، وسلوكوك أوزداي، وعبدالله باسجي، إلى اللجنة التأديبية، مع توصية بفصلهم من الحزب.
وفي السياق ذاته، قال الكاتب عبد القادر سيلفي في مقال سابق له، على صحيفة "حرييت"، إنه على مدار الأيام السابقة، عقد داوود أوغلو اجتماعات متواصلة مع النواب الثلاثة الآخرين للخروج بموقف موحد، ردا على إحالتهم للجنة التأديب في الحزب الحاكم.
وأشار في تقريره ،إلى أن داوود أوغلو ورفاقه، قرروا الإسراع بكل طاقتهم لتشكيل حزب جديد، وقطع الطريق أمام الحراك الذي يقوم به وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقال من الحزب الحاكم مؤخرا.
ولفت إلى أن باباجان والرئيس التركي السابق عبد الله غل، سيعلنان عن الحزب الجديد قبل نهاية العام الجاري في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وكشف أن داوود أوغلو، قد يسبق خطوات باباجان، بالإعلان عن حزبه الجديد في كانون الثاني/ نوفمبر المقبل.