آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بعد 18 عاما من هجمات 11 سبتمبر .. سر جديد يتم الكشف عليه للعالم

الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3947

ربطت دراسات عدة بشكل مباشر بين إصابة العديد من رجال الإنقاذ والناجين من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بمرض السرطان وسحب الغبار والجزيئات السامة التي انبعثت من ركام برجي مركز التجارة العالمي بعد انهيارهما.

وبعد 18 سنة من الحادث الأليم ما زالت مدينة نيويورك تحصي ضحايا الفاجعة، حيث توفي المئات ممن نجوا من الكارثة جراء معاناتهم من مرض السرطان -خاصة سرطان الرئة- ومن أمراض خطيرة أخرى تسببت فيها سحابة الغبار التي غطت لأسابيع حي مانهاتان، مطلقة العنان لمواد كيميائية سامة ومسرطنة. 

وإذا كان من الصعب الجزم يقينا بوجود علاقة مباشرة بين الهجمات وإصابة الناجين بمرض السرطان إلا أن دراسات حذرت منذ 2011 من أن رجال الإنقاذ الذي نجوا من الكارثة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض الخبيث، كما خلصت إلى ذلك دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية المختصة.

كما أضافت الحكومة الأميركية منذ العام 2012 حوالي خمسين نوعا جديدا من السرطانات إلى لائحة البرنامج الصحي لمركز التجارة العالمي الذي استحدث بعد الهجمات لتوفير التغطية الصحية اللازمة للناجين ورجال الإنقاذ.

وتقول زوجة جوانا ريزمان -الذي كان إطفائيا وشارك في عمليات الإنقاذ وتوفي عام 2014 جراء سرطان في الدماغ- لصحيفة نيويورك تايمز خلال إحياء الذكرى الـ18 للهجمات "لا بد لنا من الاعتراف بأن هناك ضحايا آخرين غير الذين فارقوا الحياة في 11 سبتمبر".

وأوردت الصحيفة حالات مصابين آخرين، مثل جاكلين فيبريي التي كانت تشتغل على مسافة شارعين فقط من موقع الهجوم وقت حدوثه والتي أصيبت بنوع من السرطان يدعى "السرطان النقيلي"، وريشارد فاهرر البالغ من العمر 37 سنة والذي كان يشتغل في إدارة المسح الجغرافي بحي مانهاتن بين العامين 2001 و2003، والذي أصيب بسرطان القولون الذي عادة ما يصيب أشخاصا متقدمين في السن.

وقد كشف البرنامج الصحي لمركز التجارة العالمي في يونيو/حزيران الماضي أن حوالي 13 ألفا وثلاثمئة ناجٍ من الهجمات يعانون من سرطان واحد على الأقل، في حين توفي 732 آخرون فعليا جراء المرض الخبيث.

وقد صدق الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية يوليو/تموز الماضي على قانون يسمح بتمديد أجل التقدم بطلب للتعويض على الضرر للصندوق الفدرالي الخاص بالتعويضات من عام 2020 إلى 2090.

وسيتم تجديد موارد هذا الصندوق بعد استنفاد ميزانيته البالغة 7.3 مليارات دولار بمقدار 240 ألف دولار لكل مريض، و682 ألف دولار لكل شخص متوفى.

ويعتبر النشطاء وذوو الضحايا هذا القرار انتصارا معنويا مهما لكفاحهم طوال ما يقارب العقدين من أجل كسب اعتراف رسمي بوجود عواقب طبية طويلة الأمد للهجمات.

وتعليقا على ما ينتظره ذوو ضحايا التأثيرات الصحية السلبية للتفجيرات، علق النجم التلفزيوني جون ستيوارت الداعم لمطالبهم في كلمة مؤثرة له أمام نواب في الكونغرس قائلا "في ذلك اليوم استجاب رجال الإنقاذ لنداءات الاستغاثة في أقل من خمس ثوانٍ.. لقد قاموا بعملهم كما يجب بكل شجاعة ونكران ذات.. وبعد 18 عاما حان الوقت لتقوموا أنتم بعملكم كما يجب".

المصدر : لوموند,الصحافة الأميركية