بعد تكبيد مليشياته الانفصالية هزيمة قاسية في عتق عاصمة محافظة شبوة (شرق اليمن) ، خرج مايسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ببيان ضعيف حاول فيه تخفيف وقع الهزيمة على انصاره ، وحمل اعترافا ضمنيا بالهزيمة.

وقبل معركة عتق الحاسمة (ليل الخميس - الجمعة) والتي انتهت بدحر الانفصاليين ، كانت تصريحات وبيانات الانتقالي تتوعد وتهدد حتى ان تهديدها طال السعودية ايضا ، الا ان احداث عتق وما تلاها من انتصارات كبيرة للشرعية اصابت تلك المليشيات بالصدمة لتنخفض معها لغة خطابهم، من التهديد الى الدعوة الى ضبط النفس والتهدئة وهو ما جاء في بيان الانتقالي الاخير .

حيث دعا مايسمى المجلس الانتقالي في بيانه امس جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة.

وفي خطاب هادئ رحب الانتقالي بدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني، مؤكداً أن المجلس مستعد لهذا الحوار بكل مصداقية.

اقرأ ايضا : اعلان عتق مدينة محررة بالكامل من الانفصاليين

واختتم الانتقالي بيانه الضعيف بالاستجداء وطلب تمثيله في اي مفاوضات قادمة ترعاها الامم المتحدة وقال :«أن التطورات الأخيرة أثبتت بما لايدع مجالا للشك، على وجوب أن يكون للجنوب تمثيل كامل وأساسي في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلام مستدام لهذه المنطقة المهمة من العالم».

وشكلت معركة عتق وما تحقق لقوات الشرعية من انتصار كبير على مليشيات التمرد الانفصالية ؛ حدثا بارزا في اليمن خلال اليومين الماضيين ، واحتفل ناشطون يمنيون بهذا الانجاز فيما كان وقع الهزيمة قاسيا على انصار وناشطو الانتقالي .