الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
هدد القيادي في مليشيا الحوثي،المدعو مهدي المشاط - رئيس ما يُسمى بالمجلس السياسي- بمواصلة ضرب العمق السعودي، حتى توقف هجومها على اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، بالمبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيت، اليوم الأربعاء، في العاصمة صنعاء، وفقا لوكالة سبأ، الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية.
وقال المشاط " سنستخدم كل ما هو متاح لدينا لضرب العدو (السعودية) في عمقه حتى إجباره على وقف عدوانه".
وكثف ميلشيات الحوثي خلال الفترة الماضية من استهداف الموانئ والمنشآت السعودية، بالطائرات المسيرة، وتحديدا مطاري أبها وجازان.
واليوم الأربعاء أعلن التحالف العربي اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي، من صنعاء باتجاه مدينة جازان جنوبي السعودية. ومساء أمس الثلاثاء تم اعتراض وإسقاط 3 طائرات بدون طيار (مسيّرة) في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية من محافظة عمران (شمال اليمن) بمدينة جازان وأبها.
وقال الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي "إنه في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأممي بصنعاء، تستمر محاولات المليشيا الانقلابية في استهداف البنى التحتية المدنية والمدنيين" لافتا "أن ذلك يكشف بجلاء النزعة الإجرامية لهذه الميليشيا وتماديها باستخدام الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي".
ووصل غريفيت الى العاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء، لإحياء مساعي العملية السياسية، وتنفيذ اتفاق السويد، بعد رفض الحوثيون تنفيذ الاتفاق، وأهمها اعادة الانتشار بالحديدة، وإطلاق الأسرى والمعتقلين.
وتأتي زيارة "غريفيث" عقب انتهاء الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار على متن السفينة الأممية قبالة مدينة الحديدة، حيث اتفقوا على آليات لتعزيز وقف إطلاق النار وتحديد مفهوم العمليات لإعادة الانتشار في المرحلتين الأولى والثانية مع بقاء الخلاف حول هوية قوات الأمن، والسلطة المحلية التي ستتولى تأمين وإدارة الحديدة وموانئها، إضافة إلى ملف الموارد المالية.
ومن المفترض ان تركز الزيارة على ملفات الأمن والسلطة المحلية وموارد موانئ الحديدة في مسعى منه لإقناع الجماعة الحوثية بصيغة توافقية حول هذه الملفات بما لا يتعارض مع المرجعيات الثلاث وجوهر اتفاق السويد.