الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن "علي باباجان" النائب السابق لرئيس وزراء تركيا، الإثنين، استقالته من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس "رجب طيب أردوغان"، بسبب "خلافات عميقة" حول توجه الحزب، مضيفا أن البلاد تحتاج إلى رؤية جديدة.
وقال "باباجان"، في بيان له: "في ظل الظروف الحالية، تحتاج تركيا إلى رؤية جديدة تماما لمستقبلها. هناك حاجة إلى تحليلات صحيحة في كل مجال، وإستراتيجيات مطورة حديثا وخطط وبرامج لبلادنا".
وأضاف أنه صار محتما بدء جهد جديد من أجل حاضر تركيا ومستقبلها"، مشيرا إلى أنه وزملاءه يشعرون "بمسؤولية عظيمة وتاريخية نحو هذا الجهد".
وشغل "باباجان" وزير الاقتصاد والخارجية في السنوات الأولى من حكم حزب "العدالة والتنمية" قبل تعيينه نائبا لرئيس الوزراء، وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2009 إلى 2015.
وكانت تقارير من مصادر مختلفة قالت إن "باباجان" يستعد لإعلان حزب جديد بالتعاون مع الرئيس السابق "عبدالله غل" الذي سيكون راعيا لهذه الحركة السياسية الجديدة.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة "رويترز"، عن مستشاريْن سياسييْن قولهما إن "باباجان" و"غل" -وهما من أبرز مؤسسي حزب "العدالة والتنمية"- يستعدان لإطلاق حزب جديد.
وقال أحد المستشاريْن إن الإعلان سيكون في الخريف على الأرجح، مضيفا أن سياسات الحزب الجديد ستضاهي بدايات حزب "العدالة والتنمية" الذي تأسس عام 2001.
وذكر الآخر أن الرجلين يفكران في إنشاء الحزب منذ نحو ستة أشهر، وأن الفكرة تعززت بعد خسارة "العدالة والتنمية" للمدن الرئيسية بالانتخابات البلدية يوم 31 مارس/آذار الماضي، والتي تأكدت في الانتخابات المعادة على رئاسة بلدية إسطنبول.