بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان
قال الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية، تركي الفيصل، إن "من يهدد السلام في المنطقة حاليا هي إيران"، مؤكدا أن الأنشطة الإيرانية في المنطقة تمنع وجود أي قيمة للتفاوض مع طهران.
وردا على سؤال في مقابلة مع "فرانس24"، حول إن كانت الأزمة الخليجية أثرت على العلاقات مع إيران وقللت من هامش المناورة لدول الخليج، أجاب الفيصل قائلا: "لا أعتقد، بالعكس إن كان عمل شيء واحد فهو إظهار الأمور على حقيقتها، في السابق كان هناك دولة هي قطر تلعب على الطرفين تجامل من هنا وتعمل من هناك، والآن أصبح الأمر واضحا جدا. هناك قطر مع إيران والبقية مع دول مجلس التعاون..".
وأضاف: "من يهدد السلام في منطقتنا هي إيران، بتدخلاتها غير المشروعة في دول عربية مختلفة من ضمنها اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان ودون داع لأنه ليس هناك أي مبرر لوجود القوات الإيرانية والميليشيات التي أنشأتها وتدعمها إيران في هذه المشاكل..".
وفي إجابته عن سؤال حول إن كان هناك باب للتفاوض مع إيران، قال الأمير تركي: "نحن في العالم العربي بصفة عامة كما سمعت في مؤتمر مكة، الجامعة العربية ودول مجلس التعاون مدت يديها لإيران عدة مرات للتفاوض، وللأسف الأنشطة الإيرانية تمنع من أن يكون هناك قيمة لهذا التفاوض..".
وقال الفيصل، إنه ليس لديه أي فكرة عن صفقة القرن، ولا لأي أحد آخر، لافتا إلى أن "ورشة البحرين" تنظر في إمكانية دعم الفلسطينيين اقتصاديا، ولم يذكر فيه صفقة قرن، ولم يذكر فيه أي إجراءات تتعلق بمبادرة السلام العربية التي هي محور موقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، بحسب تعبيره .
marebpress
وزعم رئيس المخابرات السعودي السابق، بأنه لا يفهم ما هو المقصود بالثورة المضادة، قائلا: "عندما تقوم ثورة في دولة ما فالشعب هو من يقرر مصيره وليس دول أخرى تتدخل في ذلك".
وفي رده على سؤال حول شعوره عندما علم بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بمدينة إسطنبول التركية، قال الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودي: "لا شك أنها كانت جريمة فظيعة، والإحساس بالألم والأذى وقع مني ومن غيري"، مضيفا أن هذه الجريمة البشعة ستجد جزاءها من خلال الشرع الإسلامي الذي تحكم به المملكة في محاكمها
وعن الملف اليمني، أردف المسؤول السعودي الأسبق: "الطريق معروف وهو أن تعود الأمور إلى نصابها، أن تعود الحكومة الشرعية التي هي ممثلة في الأمم المتحدة والتي نالت تأييدا من كل دول العالم على شرعيتها للحكم في صنعاء وما يمنع ذلك هم الحوثيون الذين حاولوا من خلال السلاح ومن خلال استخدام القوة أن يقلبوا الأوضاع في اليمن..".