في قرار مفاجيء قررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، حظر استيراد سلع ومنتجات من سوريا. و شمل القرار مواد مصنعة من طينة البحر الميت،.

حيث قال المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي: " إن قرار حظر استيراد بعض السلع من سوريا يأتي في إطار المراجعات الدورية التي تجريها الوزارة لعلاقات الأردن التجارية، وخاصة التي ترتبط معها المملكة باتفاقيات اقتصادية وتجارية".

وأضاف البرماوي أن مثل هذا القرار يتخذ عادة للصالح العام وفي ضوء المعاملة التي تلاقيها السلع الأردنية المصدرة إلى بعض الأسواق. كما شملت قائمة الحظر منتجات تصدر إلى سوريا من طينة البحر الميت كمواد خام، ويتمّ تصنيعها في سوريا وتصديرها مرة أخرى إلى الأردن كمنتجات جاهزة.

وقد أصدرت وزارة الصناعة الأردنية، قرارا منعت بموجبه استيراد 194 سلعة من سوريا من بينها البن والشاي والزيوت والخضار والمياه المعدنية والغازية والألبسة وغيرها، على أن يبدأ التطبيق مطلع شهر مايو المقبل.

وطالبت غرفة تجارة الأردن، الوزارة بإعادة النظر في قرارها، كونه يضر بمصلحة السوق المحلية. بينما أكد إياد محمد رئيس القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين السوريين، ، أن الأمر لا يعدو كونه بلبلة إعلامية، وأنه لن يؤثر فعليا، كون القائمة تضم مواد ممنوع استيرادها وأخرى لا تصدرها سوريا.

يذكر أن طين البحر الميت والذي جاء على قائمة السلع المحظورة يعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية الخاصة بالشعر والبشرة والجسم بشكل عام، فهو يحتوي على العديد من العناصر والأملاح المعدنية، والمواد المطهرة، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهابات.

كما أنه يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من مشكلة التهاب المفاصل والشد العضلي. ويساهم بشكل كبير في علاج بعض الأمراض الجلدية، ومن أهمها الصدفية والإكزيما. كما يقي من حساسية الجلد، والأعراض التي قد تصاحبها، مثل: التهيج والاحمرار والحكة، وظهور الطفح.

التخلص من مشكلة تشقق كعب القدمين، خاصة عند النساء بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي. ويساعد أيضا على تخليص الأقدام من الرائحة الكريهة، خاصةً في أيام الصيف الحارة، بالإضافة إلى إزالة الرؤوس السوداء التي تظهر بشكل أساسي في منطقة الأنف، والجبين، والذقن.