بعد صفعة البرلمان - تصعيد اماراتي خطير وهجوم غير مسبوق يستهدف مسئولا سعوديا بارزا ويصفه بـ المنافق والجاهل

الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 19020

هاجم قيادي انفصالي في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مسئولا سعوديا بارزا ووصفه بالمنافق ، في اطار حملة تصعيد تقف خلفها الامارات تستهدف المملكة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشرعية والسعودية وتمثل بعودة انعقاد البرلمان اليمني لاول مرة منذ الانقلاب الحوثي عام 2014.

وتستخدم ابوظبي ادواتها في الجنوب حيث شن القيادي البارز في المجلس الانتقالي أحمد الربيزي هجوما غير مسبوق على السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر على خلفية جهوده لدعم انعقاد جلسة البرلمان في مدينة سيئون في محافظة حضرموت السبت الماضي.

وقال الربيزي في تغريدة (تابعها مأرب برس على حسابه في تويتر) : «قولو لآل جابر، الجنوب وقضيته أكبر من فهمك، مشيرا الى أنه: "‏عندما يأتي جاهل ليتحدث بأمور سياسية تفوق قدرة استيعابه، وتتجاوز نفاقه المعتاد الذي يعد جزء من عمله، ويتحدث في قضايا لا يعرفها لأنه دخيلا عليها، وهي خارج اهتماماته الرياضية».

وتابع القيادي في الانتقالي الجنوبي هجومه على السفير بالقول : «ويجد نفسه سفيرا لدولة مهمة ستجده بالطبع يتخبط ولايدرك ما يقول».

وكان السفير السعودي قد عبر عن ترحيب المملكة بانعقاد البرلمان وبارك للشرعية ولرئيس مجلس النواب والاعضاء بمناسبة هذا الحدث الكبير. 

والقيادي الربيزي شغل مدير مكتب علي سالم البيض في الضاحية الجنوبية في لبنان خلال الفترة من 2012 الى 2014 ويعد أبرز الشخصيات التي لها علاقة بإيران عبر حزب الله اللبناني حيث تحمل ملفات عدة أبرزها تدريب شباب الحراك على يد خبراء من حزب الله و ادارة قناة (عدن لايف) الى جانب يحي غالب الشعيبي تحت اشراف صالح علي بن الشيخ ابوبكر المعروف ب (ابوعلي الحضرمي) الذي عينه عيدروس الزبيدي مستشارا له اثناء توليه منصب محافظ عدن قبل ان يقال تحت ضغط سعودي.

وشكل انعقاد البرلمان في سيئون بمحافظة حضرموت صفعة قوية للامارات وادواتها في الجنوب ، ولا يستبعد ان تكون هي التي تقف خلف حملات التحريض والهجوم التي سبقت ولحقت انعقاد البرلمان وتصدرت قيادات بارزة فيما يسمى المجلس الانتقالي لتلك الحملات.

وكان هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي قد دشن تلك الحملات قبيل انعقاد البرلمان بهجوم كبير ، ثم كتب القيادي المدعو شطارة منشورا خطيرا متحديا باترويوت السعودية وقال ان الباتريوت (ويقصد منظمومة الدفاع السعودية التي نصبتها في سيئون لتأمين جلسات البرلمان) لن تسقط ارادة الجنوب حد زعمه .

وفشلت الامارات في عرقلة انعقاد جلسة مجلس النواب الاولى في سيئون رغم استخدامها كل ادواتها في المجلس الانتقالي وعبر استخدام ورقة البرلمانيين المواليين لنجل صالح المقيم على اراضيها بهدف مقاطعة الجلسات ، الا ان كل ذلك فشل ، بفعل الارادة الداخلية للشرعية اليمنية والتعاون الكبير من قيادة المملكة .

وفي الوقت الذي عبرت فيه دولا خليجية وعربية واجنبية عن مباركتها واشادتها بانعقاد البرلمان اليمني بعد اكثر من اربع سنوات من التوقف ،التزمت الامارات الصمت حتى اللحظة ولم يصدر عنها اي تعليق رسمي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن