الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تحت عنوان “المعارضة الجزائرية الجريئة تستحق الدعم الواسع” كتبت صحيفة “فايننشال تايمز” تقول فيها إن الاحتجاجات الأخيرة في العاصمة الجزائر وبقية مدن البلاد ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما تكشف عن مأزق البلاد. فقد وافق الرئيس العليل على عدم الترشح لعهدة خامسة من بين أمور أخرى، إلا أن الشعب يرى في التنازلات الأخيرة مجرد حيلة من الزمرة الحاكمة المكونة من قادة الجيش ورجال الأعمال للتمسك بالسلطة.
ويبدو أن سلمية التظاهرات وتجنب الأمن استخدام العنف وموافقة بوتفليقة على الرحيل في النهاية خففت من الغضب الشعبي، سطحيا على الأقل. ودعت “فايننشال تايمز” كل الأطراف التحلي بالحذر إن أرادت التوصل إلى نتائج إيجابية.
وتضيف إن الجزائر من ناحية المساحة تعد أكبر دولة في أفريقيا وتحظى بموقع استراتيجي. ولديها ساحل طويل على البحر المتوسط وتملك احتياطا هائلا من النفط والغاز الطبيعي. وتعد من أبرز المصدرين له إلى أوروبا. وفوق كل هذا لدى الجزائر موقع متميز في الذاكرة الجمعية كرمز للكفاح من أجل استقلال أفريقيا في خمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي.
ولكن السياسة في الجزائر و “للأسف” ظلت كما تقول الصحيفة متجمدة في حالة من الاستبداد بمعارضة أحزابها ضعيفة ومنقسمة.
وفي هذا السياق تبدو الحركة التي خرجت للشوارع بأعداد غير مسبوقة بدون قيادة واضحة ولكنها متجذرة على ما يبدو في المجتمع المدني. وهذا الوضع بخلاف الحرب الطويلة التي استمرت طوال عقد التسعينات من القرن الماضي والتي اندلعت بعد إلغاء الانتخابات التي شاركت فيها عدة أحزاب ودخل فيها الإسلاميون في صراع شرير مع الجيش.
ويتم تنظيم التظاهرات الأخيرة عبر منابر التواصل الاجتماعي ويقودها الجيل الشاب. وبعكس هذا الإحصائيات الحكومية التي تقول إن نسبة 26% من السكان هم تحت سنة الثلاثين ويشكلون نسبة الثلثين من عدد السكان البالغ 41 مليون نسمة وعاطلين عن العمل.
وهناك أكثر من قاض أعلنوا يوم الإثنين أنهم لن يشاركوا في الإشراف على الانتخابات التي كانت مقررة في الشهر المقبل. وشاركت قطاعات أخرى من المجتمع سواء طبقة رجال الأعمال أو المحاربين السابقين في حرب التحرير بالتظاهرات التي عمت البلاد. وتقول الصحيفة إن التظاهرات اندلعت نتيجة للشعور بالإهانة عندما أصر النظام على ترشيح الرئيس المقعد لولاية خامسة. وتسود البلاد حالة من الإحباط بسبب بطء أو ندرة النمو الاقتصادي.