أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور احمد عطية أن معركة استعادة الشرعية تتطلب من الجميع تناسي المسميات الحزبية والمناطقية والتخندق في الصف الجمهوري خلف القيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة .

وقال الوزير عطية في كلمته اليوم الاربعاء أمام قيادة وكوادر دائرة التوجية المعنوي التابعة لوزارة الدفاع "إن على الاوقاف والارشاد ودائرة التوجيه المعنوي كشف التضليل الزائف الذي يمارسه إعلام مليشيات الحوثي الانقلابية وتقسيم الناس الى طبقات سادة وعبيد محكومين وتوعية الناس بمخاطر الفكر الامامي السلالي الذي يدعي الحق الالهي في الولاية إقتداء بملالي طهران "

وأضاف "لا نريد أن نؤجل الحرب لفترات زمنية قادمة ليصتدم بها أحفادنا مرة أخرى وان نؤسس لدولة مدنية يتعايش فيها الجميع تحت مظلة القوانين والدستور والمشاركة في السلطة والثروة . 

واشار الى ضرورة ان تصاحب المعركة العسكرية معركة فكرية تنزع من رؤوس الناس كل الاباطيل والخزعبلات التي يزرعها الحوثيون والترويج لفكر ايراني دخيل على المجتمع اليمني وليس له علاقة بالمذهب الزيدي التي يعتبر احد المذاهب الأقرب للسنة ، ولكن الحوثيون بعيدين كل البعد عن الزيدية ولهم أطماع سياسية مدعومة وممولة من ايران وليس لهم صله بالدين.

داعيا الى الحفاظ على مشروع الدولة الاتحادية الضامن للمستقبل الآمن للشعب اليمني، مؤكدا على ضرورة الحسم العسكري والقضاء على فكرة الامامة كفكرة خطيرة واستئصالها نهائياً لأنها عبثت باليمن وبالشعب اليمني منذ أكثر من ألف عام. 

وكان رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف قد أشار في كلمته الترحيبية بوزير الاوقاف والرشاد الى دور فرق التوجيه المعنوي ووسائله الاعلامية المختلفة في توعية ابناء القوات المسلحة بعدالة القضية الوطنية وزيف الفكر الامامي السلالي المقيت الذي ثار عليه ابناء الشعب اليمني في ثورة ال26من سبتمبر .

مشيراً الى اهمية التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الاوقاف ودائرة التوجيه المعنوي لفضح تلاعب المليشيات الانقلابية بالحوارات والمفاوضات التي لن تصل معها اليمن والشعب الى نتيجة او نتائج مثمرة يبنى عليها لصنع مستقبل آمن ومستقر.