عقد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني سلسلة لقاءات دبلوماسية مهمة في نيويورك ، بحثت جميعها تطورات الوضع في اليمن ، وما يخص اتفاق السويد.

حيث التقى وزير الخارجية خالد اليماني ،اليوم ،مجموعة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وفي اللقاء الذي حضره سفراء دول التحالف العربي في نيويورك،اشاد الوزير الجهود و المساعي التي يبذلها مجلس الأمن في دعم العملية السياسية للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية..مثمناً وحدة المجلس في الملف اليمني، و دعم تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى و تبادل الأسرى و إعلان تفاهمات حول تعز.

واكد الوزير اليماني حرص الحكومة على السلام الدائم الشامل المرتكز على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.

واستعرض الوزير أسباب تعثر تنفيذ اتفاق مدينة الحديدة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى بسبب تعنت الميليشيا الحوثية منذ اليوم الأول من وصول فريق المراقبة الأممي و الجنرال كاميرت..مجدداً موقف الحكومة اليمنية من إعلان الأمم المتحدة خطة مزمنة لإعادة الانتشار مع الالتزام بتنفيذها و إدانة المسؤول عن عرقلة ذلك.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور مجلس الأمن في دعم و تنفيذ اتفاق الحديدة وممارسة الضغط على الميليشيا الحوثية المتمردة لاتخاذ خطوات حقيقية و ملموسة لتنفيذ اتفاق استوكهولم لما من شأنه انقاذ هذا الاتفاق و دعم المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.

حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي و المسؤول السياسي بالمندوبية انتصار الحميقاني.

وكان وزير الخارجية خالد اليماني شدد على موقف الحكومة اليمنية من أهمية إعلان خطة مزمنة لإعادة الانتشار في الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، وأن تتوقف عن حفر الخنادق و تعزيز التحصينات العسكرية، وكذا استمرارها في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقاءه بوكيل الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، الجمعة، لمناقشة مستجدات تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بشأن محافظتي الحديدة وتعز، وكذا واتفاق الأسرى والمعتقلين.

واستعرض الوزير اليماني أسباب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بسبب تعنت المليشيات الحوثية الرافضة لتنفيذ أيًا منها مع دخول الاتفاقية الشهر الثاني من حيز التنفيذ.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الإسراع بإنجاز خطوات تنفيذية مزمنة وملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.

حضر اللقاء المندوب الدائم لبلادنا لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي والمسئول السياسي بالمندوبية انتصار الحميقاني.

الى ذلك ثمن وزير الخارجية خالد اليماني الجهود و المساعي الجادة التي يبذلها الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ،عبر مبعوثه الخاص الى اليمن لتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى و تبادل الأسرى و إعلان تفاهمات حول تعز.

واكد الوزير اليماني خلال لقائه ، اليوم ، الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام وفق مرجعياتها المتفق عليها لدعم و تنفيذ اتفاق الحديدة..ناقلاً له تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

كما التقى وزير الخارجية خالد اليماني اليوم، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وأطلعه على تطورات الأوضاع في اليمن. 

وتطرق الوزير اليماني إلى مستجدات تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بشأن الحديدة واتفاقية الأسرى ورفع الحصار عن تعز، مستعرضًا الجهود التي يبذلها الفريق الحكومي في تعامله الإيجابي مع لجنة التنسيق وإعادة الانتشار مقابل تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ الاتفاقية.

وشدد على موقف الحكومة اليمنية من أهمية إعلان خطة مزمنة لإعادة الانتشار، و الالتزام بوقف إطلاق النار والتوقف عن حفر الخنادق والتحصينات العسكرية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من قبل الميليشيات الحوثية.

وجدد الوزير اليماني تقدير الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبًا على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ومشروع استعادة الدولة و دورهم الفعال في التحالف وكعضو عربي في مجلس الأمن.

من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي ثبات موقف دولة الكويت الداعم للحكومة الشرعية. معربًا عن أمله بأن يتجاوز الشعب اليمني هذه الأزمة ويعود اليمن بلدًا طيبًا مستقرًا ينعم أبنائه بالأمن والازدهار.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الإسراع بإنجاز خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد وأهمية أن تسهم زيارة الشيخ الصباح إلى الأمم المتحدة في توضيح صورة ما يجري من انتهاكات من قبل المليشيات الحوثية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.