الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
في استنساخ لـ«حزب الله» الإرهابي في لبنان، طلبت مليشيا الحوثي في صنعاء ومناطق سيطرتها من قادتها ونشطائها المشاركة في إحياء احتفالات سنوية تقيمها تمجيداً لقتلاها الذين يتساقطون يوميا بالعشرات على مختلف جبهات القتال ضمن ما تسميه زورا وبهتانا «أسبوع الشهيد». وسارعت الجماعة الانقلابية إلى بناء عشرات المقابر الجديدة، التي أطلقت عليها «رياض الشهداء» في صنعاء ومناطق أخرى وخصصت لها مبالغ مالية ضخمة نهبتها من مؤسسات الدولة أو استولت عليها بالقوة من كبار التجار لتمويل الاحتفالات وبناء المقابر ضمن حملاتها لنشر ثقافة الموت والخراب، والإعلاء من شأنها وتمجيدها في محاولة يائسة لاستدراج الأطفال والشباب والتغرير بهم للزج بهم إلى الجبهات المشتعلة لتعويض النقص الحاد في صفوفها جراء الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها تحت وطأة ضربات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
ودأب الحوثيون، بحسب مراقبين يمنيين، على تقليد واستنساخ «حزب الله» في إقامة ما تسميه أسبوع الشهيد بشكل سنوي، وأنشأوا مؤسسة خاصة لشؤون القتلى وتشييد المقابر، ووضعوا لها ميزانية من عائدات المؤسسات العامة والجبايات وبيع مواد الإغاثة في السوق السوداء. وكشفت مصادر مقربة، أن الحوثيين افتتحوا خلال عام واحد نحو 100 مقبرة جديدة في صنعاء وصعدة والمحويت والحديدة وريمة وإب وذمار، لتضاف إلى نحو 400 مقبرة أنشئت خلال السنوات الماضية. وبحسب شهود عيان، فإن شوارع العاصمة وجدرانها والمقرات الحكومية والمدارس والجامعات في مناطق سيطرة الانقلاب امتلأت بملايين الصور لقتلاهم طغت عليها صور الأطفال وصغار السن، ما يؤكد التجنيد الإجباري تحت وطأة الترهيب والتهديد بالقتل لأعداد كبيرة من الأطفال وصغار السن