قالت جماعة الحوثي المسلحة، إنها أبلغت نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، اعتراضها على كبير المراقبين في الحديدة، باتريك كاميرت، واتهمته بالإنحياز لدول التحالف الذي تقوده السعودية.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة، أن الأمين العام للمكتب السياسي للجماعة، فضل أبوطالب، أبلغ “معين شريم” نائب “غريفيث”، بأن انحياز كاميرت وعدم تجاوب دول العدوان (التحالف العربي)، يعرقلان اتفاقي الحديدة والأسرى.
وأضافت أن القيادي في الجماعة “أبو طالب” أكد أن “كاميرت” يحاول حرف مسار اتفاق الحديدة وجره إلى سياقات خارج ما تم التفاهم عليه في السويد.
وشدد القيادي الحوثي أن لا مكان لهادي وعلي محسن الأحمر في العملية السياسية القادمة.
وشدد أن عدم تجاوب السعودية والامارات مع اتفاقية الأسرى، وكشفها عن مصير الاسرى لديها تسبب في عرقلة الاتفاق، معتبرا أن الشرعية ليست سوى ذريعة لدول التحالف لتحقيق أهدافها في احتلال البلاد والسيطرة على ثرواته.
وياتي هذا الموقف في ظل وجود غريفيث بصنعاء، للقاء قيادات الجماعة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار “كاميرت” في محاولة هي الثانية خلال شهر لانقاذ اتفاق الحديدة.
وكان كاميرت قدما مقترحا بنقل اجتماعات اللجنة المشتركة لمكان خارج اليمن، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل الحوثيين، خلال تفقده آثار القصف في الحديدة الخميس الماضي.