دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
لن ينسى العرب تاريخ الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، حيث تمت عملية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي طوت صفحة أحد أشهر حكام العراق، حيث تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى.
وبمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة "أنباء سرايا" الأردنية، عن مصادر صحفية، بعض الأسرار الجديدة والمثيرة حول اعتقال صدام حسين في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.
وحسب التفاصيل الجديدة، التي سردتها الوكالة الأردنية، أن "الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأمريكية غرب بغداد، بعدد كبير واسمه أسعد ياسين، الذي استجوب بعد ذلك في العاصمة عمان.
وأوضحت المصادر، أن "ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت.
وقالت الوكالة، إن "تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين".
وأكدت الوكالة أن "الاستخبارات الأمريكية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل"، مضيفة أنه تم استجوابه من قبل الموساد الأسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين.
وحسب التقرير، كان "رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، بسبب خوف القيادة الإسرائيلية الكبير من الراحل ورغبة في "التشفي منه".
وأشارت المصادر إلى أنه قبل ذلك، كان الضابط ياسين يقيم في عمان، وقدم معلومات لفتاة مغربية، جندها الموساد، تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووي العراقي، وقال ياسين، إنه ابن خالة الرئيس صدام حسين وأحد المرافقين المقربين إليه.