انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة
قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، اليوم الأحد، إن سريان اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غربي البلاد، سيبدأ فجر غد الثلاثاء.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة «اليمن» الفضائية ، أن الاتفاق يقضي «بانسحاب كل الميليشيات والمشرفين (الحوثيين) من موانئ الحديدة».
ولفت إلى أن «القوات الحكومية ستنسحب إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة». وأشارإلى أن الموانئ ستدار من قبل سلطات موانئ البحر الأحمر بحالتها في عام 2014، وليست السلطات المستحدثة من قبل المليشيات الانقلابية.
وأضاف: «يحق للدولة إعادة الكوادر التي تم إبعادها (من قبل المليشيات الحوثية )
وحول وجود قوات أممية مستقبلا في الحديدة، بيّن أن «أي وجود لا يتطابق مع القوانين الدولية والقانون اليمني سيكون وجوداً غير مرغوب فيه».
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبدى تفهمه لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعدم وجود دائم لقوات أممية في الحديدة.
وأوضح أن «الأمم المتحدة ستوجد عبر آليتين؛ الأولى من خلال توسيع آلية الرقابة والتفتيش القائمة حاليا في جيبوتي إلى ميناء الحديدة»
وأضاف أن «هناك فريقا في حدود 30 مراقبا بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت بهدف الإشراف على عملية الانسحاب».
وأكد أن هذا الوجود الأممي «بموافقة الحكومة اليمنية وليس هناك أي تنازل عن السيادة».
وشهدت الحديدة، أليون الأحد، اشتباكات متقطّعة بعد ليلة من المواجهات العنيفة والغارات، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما دفع بمبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى دعوة أطراف النزاع للالتزام بالهدنة.
وجاء في بيان مقتضب نشره غريفيث على «تويتر» «يتوقع المبعوث الخاص من الطرفين احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق استوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق».
وأضاف في تغريدة ثانية «تعمل الأمم المتحدة عن كثب مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (المليشيات الحوثية ) لضمان التطبيق السريع والتام لبنود الاتفاق».
.