آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

رغم الحصار .. إيران تتربع على عرش هذه التجارة عالميا

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 2992

 

 رغم التطور التكنولوجي وانتشار الآلات الحديثة والأكثر سرعة لحياكته، يؤكد منتجو السجاد اليدوي في إيران أن منتجاتهم ذات الشهرة العالمية عصية على المنافسة.

وتشتهر مدن عديدة في إيران بحياكة السجاد اليدوي، وعلى رأسها تبريز وأصفهان، فضلا عن قُم، وكيرمان وكاشان ونائين، وغيرها. ويتطلب انتاج سجادة مساحتها 6 أمتار مربعة، جهدا مضنيا من شخصين، لمدة نحو عامين.

ووفق معطيات وزارة الصناعة والتجارة الإيرانية، يبلغ عدد العاملين في قطاع السجاد اليدوي نحو2.5 مليون شخص، ويتم تصدير قرابة 80% من أصل 400 ألف طن من هذا السجاد سنويا.

وقال حسين جيهاني، أحد منتجي السجاد اليدوي في أصفهان، ان ارتفاع سعر الدولار والعقوبات الأمريكية تسببا في ارتفاع التكاليف وانخفاض المبيعات، وزيادة الاقبال على السجاد الآلي، إلا أنه اعرب عن ثقته بعدم امكانية إزاحة السجاد اليدوي عن عرشه.

وأوضح أن السجاد اليدوي الذي يمكن استخدامه لمئة عام، أكثر جودة وعمرا مقارنة بالسجاد الآلي، فضلا عن كونه صديقا للصحة، حيث ينتج من الصوف الطبيعي.

وأشار إلى أن السجاد الآلي يحوي موادا بلاستيكية وكيميائية من شأنها الحاق الضرر بصحة الإنسان. وقال أن المنتجين يبذلون جهدا لإعادة الازدهار إلى سوق السجاد اليدوي، وخفض الأسعار إلى مستويات معقولة. وأضاف «إن الذين يعرفون قيمة السجاد اليدوي لا يتوجهون إلى السجاد الآلي، مهما ارتفعت الأسعار، بل يتريثون لشراء قطعة ولو صغيرة في الوقت المناسب، لذلك لا يستطيع السجاد الألي منافستنا»». أما البائع داريوش هاتيف، الذي يصدر السجاد إلى كندا، فذكر أن السوق الأيرانية تضررت مع دخول دول مثل باكستان والهند إلى قطاع السجاد اليدوي.

ولفت إلى أن هذا الوضع ساهم في تراجع الصادرات الإيرانية من السجاد. ويرى المنتج خالد كرمي ان «السجاد اليدوي يحظى باقبال من الأشخاص ذوي الوضع المادي الجيد عموما، وبالتالي فإن السجاد الآلي لا يستطيع المنافسة مع منتجاتنا اليدوية، لأن ماننتجه هو فن، والفن لا يموت، هذا غير ممكن».