آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

هل تصبح ترجمة الأفكار إلى كلمات حقيقة واقعة؟

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2273

يقترب العلماء خطوة إضافية من القدرة على ترجمة أفكار المرضى، الذين فقدوا قدرتهم على التحدث، إلى كلمات واضحة.

وحققت التكنولوجيا المتطورة قفزات هامة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض.

وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر.

ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام.

وحتى وفاته في مارس الماضي، كان عالم الكونيات البريطاني، ستيفن هوكينغ، أحد أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين نفوذا في القرن الماضي، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، عجز عن الكلام نهائيا.

وسمحت المساعدة الحاسوبية للفيزيائي الفلكي بالتحدث في جميع أنحاء العالم. وأصبح صوت "Perfect Paul"، وهو أداة خطابية تم توليفها بلهجة أمريكية مصممة للاستجابة الفورية، علامة خاصة بالعالم هوكينغ.

وبمجرد عجز عالم الفيزياء عن اختيار الحروف بإبهامه، بدأ نظام مبتكر بالتقاط "ملامح خفية" من خديه، تسمح لهوكينغ باستمرار التواصل مع الآخرين.

والآن، يقوم علماء الأعصاب والمهندسون في جامعة كولومبيا وNorthwell Health في نيويورك، برسم خريطة للغة الدماغ الخاصة، حتى يتمكنوا قريبا من ترجمة الصوت داخل رؤوسنا.

وتتواصل مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض، من خلال مزيج من النبضات الكهربائية والرسائل الكيميائية.

وتتمحور أنشطة الاستماع والكلام في منطقة، Broca، وهي المسؤولة عن صوت الدماغ، كما تسيطر منطقة Wernicke على اختياراتنا للكلمة.

ويأمل الباحثون في الجامعتين، أن يتعلموا كيفية ترجمة اللغة الكهربائية إلى كلمات يفهمها العالم الخارجي، عبر واجهة الكمبيوتر في المخ.

ومن شأن هذا الأمر أن يغير حياة المرضى، الذين يعانون من الشلل، أو متلازمة آلام العضلات.

وتتمثل الخطوة الأولى في معرفة كيف يبدو النشاط الكهربائي لأدمغتنا، عندما نقول "نعم" أو "لا" لأنفسنا. ومع ذلك، ما زال العلماء بعيدين عن ترجمة الأفكار المعقدة، ومن المرجح أن تظل هذه الأفكار عالقة في العقل في المستقبل.