خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
كشف العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش عن فرار نحو 15 خبيراً إيرانياً عبر طريق (الحديدة – حجة) باتجاه الشمال خلال الساعات الماضية ، فيما أكدت مصادر أمنية في صنعاء عن فرار قيادات حوثية كانت في الحديدة إلى صنعاء .
وقال مجلي في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الشرق الاوسط ان تقدم الجيش في الجبهات كافة كبّد الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة.
وقال مجلي إن الجيش دفع بالقوات الخاصة في معارك جبهة الحديدة لقدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة والتعامل مع الميليشيات الانقلابية في حرب شوارع، ما يسرّع تحرير المدينة ويحافظ على المدنيين وممتلكات الدولة من أي عبث قد تنفذه الميليشيات.
وأضاف أن «ألوية العمالقة» تتقدم بشكل ملحوظ في الجهة الشرقية للحديدة، ما يفتح للجيش العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها في العملية الخاطفة، خصوصاً أن الجيش الوطني سيطر على الجهة الجنوبية للمدينة ويتقدم إلى جامعة الحديدة، وهذان محوران رئيسيان في عملية التحرير.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية مطلعة في صنعاء، أن عددا من قادة الجماعة الذين كانوا في الحديدة، لاذوا بالفرار إلى صنعاء، مع اقتراب قوات الجيش من تحرير آخر منفذ يحيط بمدينة الحديدة من جهة الشمال، في مسعى لخنق الميليشيات وإجبارها على الاستسلام. وأفادت المصادر الميدانية للجيش اليمني، بأن العشرات من عناصر الجماعة الحوثية ألقوا أسلحتهم في جبهات الحديدة وقاموا بتسليم أنفسهم، بعد أن تخلى عنهم قادة الجماعة ولاذوا بالفرار إلى وسط الأحياء السكنية في المدينة التي طوقها الجيش من الجنوب والجنوب الغربي ومن الشرق، مع استمراره في الزحف لتطويقها من جهة الشمال، بالتزامن مع تجنب اقتحام الأحياء السكنية.