التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن
تمكنت القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م، من السيطرة الكاملة على مدينة «الصالح» التي كانت تعد اكبر مقر لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وأفاد مصدر عسكري لـ«مأرب برس»، ان «القوات المشتركة تمكنت اليوم الاثنين، من السيطرة على مدينة الصالح، ومصنع يماني، ومستشفى 22 مايو، ومدينة الأمل، على وقع معارك شرسة مع مليشيا الحوثي».
وأكد المصدر ان «القوات تواصل التقدم الى عمق المدينة، في ظل انهيارات متسارعة لمليشيا الحوثي الانقلابية»، أن مؤكدا ان «معارك شرسة وعنيفة تدور حاليا شرق الخمسين، وأطراف 7 يوليو، والسلخانة».
وأشار الى ان «القوات المشتركة، منذ بدء العملية العسكرية تمكنت من تجاوز منطقة الكيلو 16 وسيطرت على مناطق الكيلو 10 والكيلو 7 والكيلو 4، والسيطرة على منطقة الصالح، التي كانت تعد أهم مقر عسكري للحوثيين داخل الحديدة، وكلية الهندسة، ودوار المطاحن».
واوضح أن «القوات سيطرت على شركة يمن موبايل، التي تفصل خط كيلو 16 على شارع الخمسين، وكلية الهندسة بالإضافة إلى ان مستشفى الثورة أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني».
وخلال المعارك تم أسر العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينما هربت فلول من الميليشيات باتجاه أحياء مدينة الحديدة، بحسب المصدر ذاته الذي أكد مقتل العشرات من مقاتلي الحوثي بألغام زرعوها لإعاقة تقدم القوات الحكومية.
وبين المصدر ان «مليشيا الحوثي زرعت حقول من الألغام حول المدينة لإعاقة تقدم القوات المشتركة نحو المدينة، وعندما حصل الإلتفاف وأتجهت القوات من خارج المدينة بإتجاه الصالح والتسعين نحو خط الشام كانت ألغامهم عائق لهم في مجاراة القوات، وحصدت العشرات منهم».