آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

عبر هذه الوسائل تموّل «المليشيات» حربها العبثية

الخميس 11 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 2656

اتهم الدكتور فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة اليمنية، الميليشيات الحوثية باستحداث سوق سوداء تدير اقتصاد المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما اتهمهم بإعاقة الحركة التجارية وخلق أزمات تلو أخرى لاستغلالها في تمويل حربهم ومشروعهم الذي وصفه بالعنصري الطائفي، معتبرا ذلك إسقاطا لمؤسسات الدولة والمشروعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية المختلفة، وتعطيلا لها.

وقال الجعدبي إن المساعدات الاقتصادية لليمن من السعودية ودول التحالف، هي الركيزة الأساسية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتداعي، وهي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية مع المشروع الإيراني في اليمن، موضحا «لو لم يكن لدينا هذا التدخل وهذا الدعم لما استطعنا تحقيق هدف إيقاف الانهيار، وإعادة بعض قيمة العملة الوطنية»، إنهم في الطريق لحسم الصراع المالي والاقتصادي مع الانقلابيين، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر.

وأوضح أن جهود الحكومة أثمرت بعد أمر المنحة التي بلغت 200 مليون دولار، بإيقاف نزيف الانهيار السريع للعملة الوطنية التي بدأت تستعيد جزءا بسيطا من قيمتها، وهو الأمر الذي يفسر وصول قيمة الريال السعودي في عدن إلى 165، وبقائمة في صنعاء عند سعر 188، بعد أن أجبرتهم الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة واللجنة الاقتصادية على التخفيف من الضغط في السوق في صنعاء التي كان سعر الريال السعودي فيها يوم أمس 192 ريالا يمنيا.

وبيّن أن الحوثيين أوقفوا أهم إيرادات البلاد من القطاع النفطي والمعادن، وانخفضت صادرات البلاد من مختلف السلع، كما سيطروا على الكتلة النقدية في البنك المركزي في صنعاء وأوقفوا صرف الرواتب، ما خفض حجم الطلب على السلع والخدمات، وأدى إلى زيادة نسبة البطالة في اليمن، مضيفا: «بشكل مختصر فإن فقدان الريال اليمني قيمته أمام العملات الأجنبية سيكون طبيعيا للظروف التي يمر بها الاقتصاد اليمني، وذلك ما تسبب فيه قراصنة الانقلابيين وشبكتهم النقدية، حيث قاموا برفع الطلب مستفيدين من الكتلة النقدية التي لديهم من الريال اليمني، والتي جمعوها باستغلالهم تجارة المشتقات النفطية، أو تم سحبها من إيرادات الدولة وما يفرضونه من نكوص وخمس ومجهود حربي وضرائب وجمارك على المواطنين في مناطق الخضوع لهم، ما أدى إلى انهيار الريال خارج الحدود الطبيعية لأي تفسير اقتصادي بحت ووصوله إلى 830 ريالا للدولار الواحد».

وعن دور اللجنة الاقتصادية وخطتها لمعالجة الأزمة، بيّن أن اللجنة شكلت وصدر بها قرار الرئيس اليمني في 27 أغسطس (آب) الماضي، ومطلوب منها اقتراح حلول لمعالجة خلل اقتصادي، اعتبره الأكبر في التاريخ الحديث لليمن، ومشكلات تراكمت خلال 5 سنوات من الانقلاب.

وأشار إلى أن اللجنة أنشأت بصلاحيات استشارية وليست تنفيذية، مهمتها تقديم التوصيات والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والرفع لفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء فقط. أما المسؤول المباشر على استقرار العملة الوطنية قانونيا ودستوريا فهو البنك المركزي اليمني.

ويعتقد الجعدبي أن مرحلة إيقاف الانهيار واستعادة العملة اليمنية قيمتها ستأتي بالتدريج، ويرى أن اللجنة استطاعت وقف النزيف «إلا أن الريال اليمني ما يزال في غرفة العناية المركزة يستعيد عافيته بالتدريج، والصورة الآن هي توقف الانهيار وتراجع الدولار أمام الريال اليمني من 830 إلى 695 ريالا للدولار الواحد اليوم تقريبا».

.