أكد محافظ محافظة صعدة اللواء هادي طرشان الوايلي أن قوات الجيش الوطني باتت تحاصر معقل مليشيا الحوثي الانقلابية الرئيسي في عزلة مران، أنها أصبحت تحت نيران أسلحة الجيش الوطني والتحالف العربي.

وأوضح في حوار مع صحيفة "سبق" السعودية، أن عملية "قطع رأس الأفعى" التي اطلقها الجيش الوطني أحرزت نجاحات كبيرة وحققت أهدافها المرحلية، المتمثلة في "دخول جبهات صعدة إلى عمق المحافظة والوصول إلى مركز مديرية الظاهر ومن ثم إلى جبل مران والوصول إلى أطراف مركز مديرية شدا وإلى مركز مديرية باقم والقرب من مركز مديرية كتاف ووصول مدفعية الشرعية والتحالف إلى مدينة ضحيان

وأضاف إن تحرير محافظة صعدة، هي الورقة الحاسمة لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى تواجد خبراء إيرانيين ولبنانيين في صفوف المليشيات وإشرافهم على تصنيع الصواريخ والمتفجرات.

ولفت الوائلي إلى امتلاك المليشيا لكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والتي نهبتها من معسكرات الجيش وجلبوها إلى صعدة، إضافة إلى الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها المليشيات عن طريق التهريب، أو إعادة التجميع والتصنيع محلياً تحت إشراف خبراء إيرانيين ولبنانيين تابعين لحزب الله.

وجدد المحافظ اتهام المنظمات الإغاثية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة داخل محافظة صعدة بالتعاطف بشكل واضح مع الحركة الحوثية ومنها ما اتهمت به التحالف بقيادة المملكة بضربات طيران تزعم بها استهداف الأطفال بينما تغض الطرف تمامًا عما تقوم به حركة الحوثي من تجنيد للأطفال ومنهم دون سن 12 ولم نسمع انتقادات لهذه المنظمات مما يؤكد تواطؤها الواضح .