دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
استبق الحوثيون المشاورات القادمة المقرر عقدها في جنيف خلال سبتمبر المقبل ، باعلان نتائجها مسبقا، مؤكدين انها لن تفضي إلى حلول.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، الأربعاء، إن المشاورات المقبلة المزمع انعقادها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، عبارة عن «تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة».
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا مطلع أغسطس/آب الجاري، أطراف الصراع اليمني لإجراء مفاوضات بجنيف في سبتمبر/أيلول المقبل، موضحاً أن «تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين».
ويؤكد حديث ناطق الحوثيين ، صحة الاراء التي تقول بأن الحوار مع الانقلابيين في ظل هذا الواقع لن يكون الا مجرد مضيعة للوقت.
عبدالسلام قال في مقابلة على قناة «المسيرة» المتحدثة باسم الجماعة، إن «المشاورات المقبلة عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة».
وحول مطالب الحكومة اليمنية في تهيئة الظروف للمفاوضات، من خلال إطلاق الأسرى لدى الجانبين، قال المتحدث باسم الجماعة إن «دول العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) أوقفت صفقات تبادل الأسرى».
واتهم عبد السلام، دول التحالف بـ«أنها لا تعير اهتماما للجوانب الإنسانية«، لافتًا أن جماعته «تؤيد المصالحة اليمنية، وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع».
وحول المعارك في الحديدة، غربي البلاد، علق عبدالسلام بأن دول التحالف العربي «كانت تراهن على تحقيق إنجاز عسكري هناك، لكنها فشلت».
وأشار أن ما قدمه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بشأن ميناء الحديدة، والتي دعا الأمم المتحدة للإشراف على الميناء، «فوت مبررات استهداف الميناء».
في السياق، قال متحدث الحوثيين، إن الصواريخ الباليستية التي تقصف بها جماعته أراضي المملكة العربية السعودية، هي «أكثر الملفات التي تبحثها الأطراف الدولية خلال أي لقاء مع المسؤولين في الجماعة».
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قال في حديث سابق ان الشرعية لن تناقش ملف الحديدة في جنيف ، معللا ذلك برفض الحوثيين مبدئيا الانسحاب منها.