كشفت مصادر مصرية قريبة من دوائر صناعة القرار، الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018م، عن أهم ما تم تناوله خلال لقاء الرئيس المصري بالعاهل السعودي وولي عهده، في مدينة ”نيوم“.

ونقلت ”العربي الجديد“ عن المصادر قولها ان ”اللقاء تناول نتائج مباحثات السيسي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحضير المصري لاجتماع هادي مع قيادات من حزب المؤتمر، الذي رتبته المخابرات المصرية في القاهرة“.

وأشارت الى أن ”جهاز المخابرات المصري، الذي يترأسه اللواء عباس كامل، رتب لقاءً عقد بين الرئيس هادي، وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، في إطار مساعي التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، إلى توحيد الجبهات المتقاربة في مواجهة الحوثيين“.

وقالت المصادر: ”مصر منذ فترة ليست بالقليلة تبذل جهوداً واسعة في هذا الملف، سواء بالتواصل مع قيادات حوثية بشكل غير معلن، أو مع قيادات بحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي قتله الحوثيون، على أصعدة عدة؛ في مقدمتها تأمين مسار الملاحة في باب المندب من جهة، وإنقاذ السعودية من المستنقع اليمني من جهة أخرى“، على حد تعبير المصادر.

والثلاثاء 14 أغسطس/آب 2018م، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، فى نيوم الحدودية.

وتأتي زيارة الرئيس السيسي للسعودية، المفاجئة والغير معلنة، وذلك بعد يوم واحد من لقاءه الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، في العاصمة المصرية القاهرة.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي وصل إلى القاهره الإثنين الماضي 13 أغسطس/آب 2018م، في زيارة رسمية برفقة وفد رفيع من المسؤولين وعقد قمة مغلقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما عقدت جلسة مباحثات بين وفدي الدولتين، وعقب ذلك إلتقى الرئيس هادي عدد من قيادات حزب المؤتمر المقيمين في القاهرة.