قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
قرر البنك المركزي العراقي حظر التعامل مع المصارف الإيرانية بالدولار الأمريكي، بعد أيام من سريان عقوبات واشنطن الاقتصادية على طهران.
يأتي ذلك عقب سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية، الثلاثاء الماضي، على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015.
وقال البنك، في وثيقة رسمية أورده بنودها وكالة الأناضول: "استنادًا إلى قرار إدارة البنك المركزي العراقي، تقرر حظر التعامل بالدولار مع فروع المصارف الإيرانية".
وأضافت الوثيقة: "أما عملة اليورو، فالأمر متروك لمتطلّبات التعامل مع البنك المركزي الأوربي، والمصارف التي تتعامل باليورو".
والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر صحفي ببغداد، التزام بلاده بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، رغم معارضتها لفرض مثل هذه العقوبات التي قال إنها "تضر بالشعوب".
وعلى مدى الأيام الماضية، أصدر سياسيون عراقيون شيعة مقربون من طهران، بيانات متفرقة تنتقد موقف العبادي، وعلى رأسهم نوري المالكي، زعيم ائتلاف "دولة القانون"، وهادي العامري، زعيم منظمة "بدر"، وقيس الخزعي، زعيم عصائب "أهل الحق".
واتهم هؤلاء في بياناتهم، العبادي بـ"تجاهل" مواقف إيران الداعمة للحكومة العراقية إبان هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي، على شمالي البلاد وغربها صيف 2014.
ويرتبط العراق بعلاقات وثيقة الصلة مع كل من الولايات المتحدة وإيران.
وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات، النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
وأعلن ترامب أن العقوبات التي تم فرضها على إيران، هي الأشد قسوة على الإطلاق.
وأوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ستفرض واشنطن حزمة ثانية من العقوبات على طهران، تستهدف بالأساس قطاع الطاقة.