أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
اختارت الحكومة اليمنية، تصعيدا جديدا ضد مليشيات الحوثيين، التي اتبعت سياسة التعنت أمام أي مساعي أممية للتواصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، خاصة أن العملية العسكرية التي يقودها الجيش اليمني بمعاونة التحالف العربي ضد الحوثيين تحقق أهدافها خلال الفترة الحالية.
الحكومة اليمنية اختارت أن تلجأ إلى جامعة الدول العربية، وكذلك إلى منظمة الأمم المتحدة، لوقف مساعدة حزب الله اللبناني، لعناصر مليشيات الحوثيين، بدعم من إيران.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، على تويتر، عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، تأكيده أن مليشيات الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة، موضحا أن الحوثيين قبلوا بتسليم الميناء للأمم المتحدة دون القبول بالانسحاب من الحديدة.
العمليات العسكرية ضد الحوثيين
وأضاف وزير الخارجية اليمني، أنه لا أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثي عسكري في الحديدة كجزء من أي اتفاق، لافتا إلى التزام الحكومة اليمنية والتزام التحالف العربي بالقانون الإنساني الدولي جزء من استراتيجيتنا.
وتابع وزير الخارجية اليمني: لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران، حيث لا يمكن لمحاولات الحوثيين تغيير الواقع الميداني أن تجدي نفعا لأن الشارع اليمني يرفضهم.
الموافقة على مشروع مبادرة الحديدة
وقال وزير الخارجية اليمني: موافقتنا على مشروع مبادرة الحديدة يأتي في سياق كل الاتفاقيات السابقة والالتزام بالقرارات الدولية، فيما بدأ المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة تلك المرتبطة بالبند السابع، مستطردا: لم نتلق ردا من وزير خارجية لبنان على رسالتنا التي أرسلناها قبل 3 أسابيع حول خروق ميليشيات حزب الله وتدخلاته.
وحمل وزير الخارجية اليمني، السلطات الرسمية اللبنانية، المسؤولية للرد على رسالتنا، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية ستلجأ إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لإيقاف ما تقوم به ميليشيات حزب الله في اليمن.
وتابع وزير الخارجية اليمني: نحن نساند الإدارة الأميركية في موقفها من إيران التي تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة، كما أن هناك جهات تسعى إلى تسييس العمل الإغاثي رغم التحفظ من تقارير بعض المنظمات.