شن قائد ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد في الحزام الأمني (قوات غير نظامية) المدعوم من الامارات منير اليافعي المعروف بابواليمامة امس الاحد 15يوليو/تموز2018م هجوما غير مسبوق على الشرعية متوعدا باسقاط الحكومة اليمنية في عدن(جنوب اليمن) وطردها الى الشمال.

وتوعد اليافعي باستخدام القوة لاسترداد "دولة الجنوب"، مؤكدا أن الحكومة الشرعية ممثلة بالرئاسة والحكومة لا تفهم سوى لغة القوة والسلاح، قائلا، "ونحن نقول لهم نحن قادمون على إدارة دولتنا ولن نسمح لهم، وهم لا يفهموا إلا لغة القوة والسلاح، فليكن السلاح ونحن لها".

وقال اليافعي في تسجيل مصور خلال حفل عسكري لتخرج قوات من الحزام الامني أقيم الأحد بمقر اللواء بمدينة البريقة إن قوات الحزام الأمني في المحافظات الجنوبية وقوات المقاومة الجنوبية والنخبة الحضرمية والشبوانية والمهرية و الأحزمة الأمنية في لحج وعدن والضالع (جميعها قوات مدعومة من الإمارات) يعدون العدة لإكمال السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن عسكريا خلال الأيام القادمة وإدارتها، مؤكدا أنهم على تواصل مستمر من أجل السيطرة "على بلادنا واستكمال المشوار".

وقال بأنهم خلال الأيام القادمة سيسيطرون على الأرض، وسيطرودون من وصفهم بالاحتلال من صحراء الوادي وثمود، ومن وصفهم بالعملاء والمرتزقة الذين قال أنهم قاموا برفع علم الاحتلال (علم دولة الوحدة) في معسكراتهم، في إشارة الى الألوية العسكرية التي تخضع للسلطة الشرعية.

وأضاف "نرسل هذه الرسائل لمن يفهمها، واقول وليسمعها من يسمع اننا نعد العدة من أجل السيطرة على الأرض وإدارتها وطرد من وصفهم بالفسقة وحكومة الذل والعار".

وقال اليافعي إنهم لن ينحنوا للحكومة التي جعلت الناس تعاني في الجنوب، وخاطب هادي بالقول: "سمحتم للحكومة بالعمل، وفي مأرب سلطان العرادة لديه دولة، وساعدته حكومة الشر والنفاق وحزب الإخوان التكفيري، حد وصفه.

وفي إشارة لقوات طارق صالح المتواجدة في عدن قال اليافعي: "لا يزايد علينا من جاؤوا الى الجنوب ونحن حررنا الجنوب وقاعدة العند وهم بحضن عفاش واليوم أصبحوا قادة في الجنوب".

وأردف:" نحن استقبلناك بجلباب النساء، وسنخرجك بجلباب النساء، وشعب الجنوب واحد بلا حزبية، ومن جاؤوا إلينا عاصمتهم هي صنعاء وسحقا لصنعاء، أما نحن فعاصمتنا عدن وقد أرويناها بدماء شهدائنا".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس عبدربه منصور هادي بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع نذر مواجهة محتملة بين القوات التي تدعمها أبوظبي والشرعية اليمنية.

وسبق أن قامت "الحزام الأمني" وهي ميليشيا شبه عسكرية تدعمها الإمارات بمحاولة السيطرة على عدن وطرد الحكومة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر في يناير/كانون الثاني الماضي واندلعت اشتباكات طاحنة وسيطرت "الحزام الأمني" على معظم المدينة وحاصرت القصر الرئاسي-حيث تتواجد الحكومة- لكنها توقفت وعادت إلى مواقعها بعد وساطة سعودية.