الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية
قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء متقاعد «محمود زاهر»، إن رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق، اللواء «عمر سليمان» لم يلق حتفه بسبب مرض نادر كما أشيع رسميا حينها، إنما مات في تفجير مبنى المخابرات السورية.
وأضاف «زاهر» أن «عمر سليمان»، الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لأيام معدودة، كان في سوريا «في مركز المخابرات السوري ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، من بينها أمريكا والأردن وإسرائيل والسعودية ودول أخرى، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره واستشهد في هذه الواقعة»، حسب تعبيره.
وتابع، خلال برنامج «بالميزان»، المذاع على شاشة «ltc»، بأن «سليمان» كان في ذلك الاجتماع لوضع خطط للمنطقة، «لو تمت ما شهدت المنطقة ما تشهده الآن»، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وقال اللواء المتقاعد إنه سبق أن خدم مع «سليمان» حينما كان رئيس أركان اللواء 116 وبعدها خدم معه في أماكن أخرى.
وأشار إلى أن كثيرين نصحوه بعدم الحديث في واقعة استشهاد «عمر سليمان»، ولكنه أصر على الحديث، مشددا على أن «اللواء سليمان استشهد»، على حد نص تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت وفاة عمر سليمان في 19 يوليو/تموز 2012 في الولايات المتحدة أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، فيما ذكرت مصادر رسمية للصحف المصرية أن وفاته كانت في مستشفى «كليفلاند» الأمريكي أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب، حيث عانى اضطرابات في الصمام.
وكان «عمر محمود سليمان» قد شغل قبل تعيينه نائبا للرئيس المصري سنة 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993، وعينه الرئيس الأسبق «حسني مبارك» نائبا له في محاولة لتهدئة المظاهرات العارمة التي اندلعت ضده عام 2011، لكن سليمان لم يمكث في منصبه الجديد إلا أياما معدود قبل أن يخرج معلنا تنحي «مبارك» تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية.