تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
كشف مسؤول أمريكي أن بلاده حذرت السعودية والإمارات من المضي قدما والسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة، غربي اليمني، لأن ذلك سيقوض العملية السياسية من ناحية ويزيد المعاناة الإنسانية من ناحية أخرى، ورغم ذلك فإن القوات اليمنية المدعومة من الإمارات تقدمت بسرعة إلى أقل من 10 أميال من ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست»، عن المسؤول الأمريكي الكبير الذي فضل عدم نشر اسمه، والذي تحدث بعد مشاورات جرت في الرياض، الأسبوع الماضي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وقال المسؤول الأمريكي «إنه وضع متقلب للغاية، لقد نصحناهم بالفعل (السعوديون والإماراتيون) بالمحافظة على أقصى درجات الحذر، وعدم التحرك في المدينة أو الميناء لأسباب مختلفة».
ويعتزم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن «مارتن غريفيث»، بعد مناقشات مع جميع الأطراف خلال الأسابيع القليلة الماضية، تقديم خطة سلام جديدة يوم الجمعة المقبل لحل النزاع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف مدني وشرد الملايين وترك الكثير من السكان يعانون من المجاعة والمرض.
وفر الآلاف بالفعل من مدينة الحديدة، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة على البحر الأحمر تتدفق عبرها معظم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وقد تم السيطرة عليها منذ أواخر عام 2014 من قبل الحوثيين، الذين يقاتلون منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد القوات الموالية للحكومة الشرعية والمدعومة سعوديا وإماراتيا.
ووفق المصدر ذاته، فإن القوات البرية الإماراتية على بعد حوالي تسعة أميال من الحديدة، وحكومة الإمارات قالت للمسؤولين الأمريكيين إنهم لن يتحركوا للأمام، لكن في الوقت نفسه، تقول أبوظبي إنها لا تملك سيطرة على قوات الحكومة اليمنية التي دربتها وساعدتها.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الإماراتيين «أعادوا التأكيد» الأسبوع الماضي على أن قواتهم «لا تخطط في هذا الوقت» للمشاركة في هجوم الحديدة لكن «الوضع قد يتغير إذا كان هناك هجوم عليهم أو نوع من الاستفزاز من داخل المدينة يهدف إلى جذبهم».
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإماراتيين هم «اللاعبون الرئيسيون هناك، على الرغم من الادعاءات بأنهم لا يتحكمون، وإذا هاجم المتمردون من جانب واحد القوات اليمنية، قد نطلب من هادي والإماراتيين التدخل».