الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب في المساعدة على إنقاذ شركة "زد تي إيه"، وهي واحدة من كبريات شركات الاتصالات بالصين.
وعلَّقت "زد تي إيه" أنشطتها التشغيلية، بعد أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية، الشهر الماضي، على الشركات الأمريكية بيع أي مكونات للشركة الصينية مدة سبع سنوات.
وأقرَّت الشركة الصينية بإرسالها شحنات غير قانونية إلى إيران وكوريا الشمالية.
وكتب ترامب على حسابه في موقع "تويتر"، أمس الأحد، أنه يعمل مع الرئيس الصيني تشي جينبينغ، من أجل ضمان عودة الشركة لممارسة نشاطها قريباً، قائلاً إن كثيراً من الوظائف في الصين معرضة للفقدان.
ويقول محللون أمريكيون إن نبرة التغريدة تمثل تحوُّلاً مفاجئاً في موقف ترامب، الذي طالما اتهم الصين بسرقة الوظائف الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين خلال الأسبوع الجاري، تهدف إلى حل النزاع التجاري المتفاقم بين البلدين صاحبي أكبر اقتصادين في العالم.
وجعلت الصين حل مشكلة شركة "زد تي إي"، التي يبلغ عدد موظفيها نحو 80 ألف شخص، أحد مطالبها من أجل التوصل لاتفاق تجاري واسع مع الولايات المتحدة.
وفي مارس من عام 2017، أقرت الشركة الصينية بانتهاك عقوبات أمريكية؛ إذ شحنت بشكل غير قانوني تقنيات أمريكية إلى إيران وكوريا الشمالية، وجرى تغريمها 1.1 مليار دولار.
وتزود الشركات الأمريكية الشركة الصينية بنحو ربع مكونات المعدات التي تستخدمها، ويتضمن ذلك هواتف ذكية ومعدات لشبكات الاتصالات.
وأنفقت الشركة الصينية أكثر من 2.3 مليار دولار على واردات جلبتها من نحو 200 شركة أمريكية، العام الماضي.
ويقول دوغلاس جاكوبسن، وهو محامٍ في واشنطن يمثل بعض الشركات المزودة للشركة الصينية: إن هذا "تطور رائع في قضية غير عادية، تحولت من كونها قضية تتعلق بالعقوبات والسيطرة على الصادرات إلى قضية جيوسياسية".
وأضاف: "ليس هناك آلية قانونية لذلك. سنرى كيف سيتم تنفيذه. لن تستطيع الشركات الأمريكية المزوِّدة استئناف عملها المعتاد بسهولة".