صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
خاطب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الاثنين هيئة محاكمته قائلا "أنا حاضر كالغائب" بسبب القفص الزجاجي (العازل للصوت) المودع به خلال جلسات المحاكمة.
وقال مرسي إن "الحاجز الزجاجي داخل القفص يسبب انعكاسا للصورة يصيبني بالدوار، والمحاكمة بالنسبة لي غيابية بسبب الإضاءة بالقفص".
وتابع "لا أرى هيئة المحكمة ولا تراني، أنا حاضر كالغائب، لا أسمع دفاعي إلا مُتقطعا، وكذلك الشهود، ولم أر دفاعي منذ أشهر".
ورد عليه القاضي، قائلا له إن المحكمة تراك، وعندما لاحظت عدم سماع صوتك اليوم أمرت بإدخال مُكبر صوت. وأضاف "تأكد تماما أن المحاكمة عادلة ومُنصفة، ولا علاقة لها بالسياسة، وأن المحكمة تجري طبقا للقانون، لك ولغيرك".
والقفص المودع به مرسي مواز للقفص الأمامي الظاهر للحاضرين بالجلسة، ولم يستطع أحد من الحضور مشاهدته، وإنما يتم سماع صوته فقط عندما يتحدث للمحكمة.
ويخضع مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين لإعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون تزامنا مع ثورة يناير 2011، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي محمد شيرين فهمي والمنعقدة بطرة.
وفى 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، قضت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) بإلغاء حكم الإعدام والسجن المؤبد (25 عاما) الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو/حزيران 2015 بحق مرسي و26 آخرين، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات مغايرة.
ويحاكم مرسي في خمس قضايا؛ هي اقتحام السجون (حكم أولي بالإعدام ألغته محكمة النقض)، والتخابر الكبرى (حكم أولي بالسجن 25 عاما تم إلغاؤه)، وأحداث الاتحادية (حكم نهائي بالسجن عشرين عاما)، والتخابر مع قطر (حكم أولي بالسجن أربعين عاما ولم يحدد وقت للطعن بعد)، بجانب اتهامه في قضية إهانة القضاء التي لا تزال متداولة.